Submit your work, meet writers and drop the ads. Become a member
 
I can taste the unfaithfulness on your lips.
Your sensuous nibbles do naught but solidify my fears.

You’re a liar and a heartbreaker
But right now, you’re all I have
Does your heart
Rule your ego,
Or does your ego
Rule your heart?
I just want to lay here
Wrapped in your arms
Skin to skin
Souls laid bare

Don't want to leave
Knowing I must
A feeling of peace
It completely engulfs

Take me once more
Show me how we're wrong
I don't believe it's true
Since my angels now sing your tune
sigh.......their song is deafening
Hug
Can I hug you?
Just one hug.

A tight
Bone breaking
Warm
I am never letting go
kind of hug.

Just one hug.
She was a rose
Beautiful
Delicate but not without thorns
I am a feather
As an ornament
Falling ever so slowly from the heavens

And our love was porcelain
And the world a wrecking ball
You look into her eyes
And you see the stars.
A whole galaxy untold.
Her heart, the sun--
Radiant, warm, good.
From her lips, a whisper of truth:
a simple "I love you."
And within you stirs all the glory
And splendor of the unknown.
بين أحاديثهم المُضجرة،
أصبحتُ خرساء،
لا وجود لي، لا صوت لي.
إبتسامات مُشردة،  بين كُل نُكتة لا تضحك.
أحقاً أصدقاء؟!
رؤيتهم تُعكر صفوي،
وَ ألعنُ الوقت
إذا قرر اللعب معي
وتباطئ وأنا معهم !
أصدقاء !
لا أفهم الأسرار، لا أفهمها في كون كتمانها غليظًا على النفس، وحين نحاول ان نخرجها من قبرها يبدو هشةً ومليئةً بالسُخرية.
كالثورة التي نجاهد لتحقيقها وفي لحظة ارتطامها بالواقع تبدو فارغة... لندرك لاحقاً بأنها لم و لن تتحق. ما جدوى المٌضي بعد أن التمسنا ولو جرعة بسيطة الأحلام؟ لا شيء.

الشيء الوحيد الذي ألحظ فيه تقدّمي بالعُمر هو ذاك السر الذي يتسع و يتسع ليضم العديد من الأسرار
و أنا أريد أن احولها إلى اعترافات:
أعترف بأنني أعود الى الحياة بعد كل محاولة انتحار لأنني أُهزم، لا أستطيع تحقيق وطن البياض الذي اُريد،
لم اتمكن من التحكم بهذا القلب المُمتلئ بالخيالات الضارّة،
اعود الى الحياة لأن أمي هي المكان الوحيد الذي يخدعُني بكُل لُطف، يجعلني عظيمة مع كُل الخسارات المُتعاقبة،
لازال يُمكنني أن أصنع قليلاً من الدهشة معها.
لا طاقة لي في المُضي ولا في الرجوعِ ،
تتقلّص الحيوات أمامي
تبتلعُ كُل شيء : ضِحكتُهم الصفراء، أصدقائي المجازيين، تبتلِعُني
لأصبح حائط ثابت في البقعة نفسها.


إعتراف آخر:
أسمع صوتك يكرر:

و هذه المقبرة هُنا -قلبكِ- لن تُخرج موتاها
و هذا الطريق -ذهنُكِ- لن يحل عليهِ السلام .
و إعتراف ثالث:
أخبرت أمي بأن عليها أن لا تهتز أمامي، وأن تكذب دائما، أن تقول بأنها بخير.
وأن تجيبني بأنها لا تشعُر بالوجعٍ أبداً
كُلما سألتهُا عن حالها
أخبرتها بأن تشعُر بالسلام بعد هذا الكذب وبأنني بكل قوة لدي سأصدق بأننا بخير...



إعتراف رابع:
أنت ميتُ في قبرك يا أبي وجميعنا بكامل طواعية الحياة أحياء.


وإعتراف أخير:

أعترف، لقد كنت أنتظرُك وأنتظر أيضًا في ذات الحين، أن تطويك المسافةُ عني، كما طوتني -طوع إرادتك- عنك،
بفضلك أصبحت على خطٍ موازي، لا أثور لا أصرخ ولا أتحوّل لحجر حتى لأركد، غيابك يلتهم بنائي الطويل، أردت أن أثبت لنفسي شيئًا، أن تتوقف أجزائي عن الهرب مني وأن يكف ذاك الشعور، الشعور القاتل بأنني لستُ ملكي و لست معي، أخبرتك بأنني أستطيع حمل كتفي و نفسي، دون أن أنظر -ولو في حين ضعف- إلى الوجود المُرمد بعدك، لكنني أقع مَرارًا، أتمزّق في رؤيتك تمضي.
وعدك باسق، يلتف حولي ويهمس بالبقاء، بالخلود الذي لن تطاله يداي ولا رغبتي، وكيف تهرب نقطه صغيرة كأنا، صغيرة عبثية لا تجرؤ أن تكون تفصيلة، من رجل كُل الوجود مقبل إليهِ؟ كيف أشرحُ لك شغفي وعجزي، طراوتُك التي تبتلع جفاف الأيام، وانت لم ترَ حربها ولا مرها، ولم ينقطع عنك طريقٌ فيها، كنت دائمًا كل الطرق، تنتقي خطوات حضرت لها و تمضي بها، خطواتُ لم أكن من ضمنها أنا يوماً.
كيف يشرح الحُب لشخص لم يعرف الكُره أبدًا؟ كيف تروى دهشة البدايات لشخص لم يعرف أي نهاية؟ وقد مضى من عنده زمن السعادات الصغيرة، والحُزن القلِق قد ولّى وإن لم يهطل قط.
Next page