أفتقدك حقًّا جدًّا كثيرًا أرغبُ بأن نختفي في زاوية من زوايا المدينة، فقط لتناول القهوة و النظر إلى عينيك لكنّ مزاجي السيء، السيء جدًّا، سيُفسد كلّ شيء كالعادة لذا أُبقي رغباتي الليلة هُنا بجانبي، إلى أنا يأتي وقتها المناسب في الحقيقة هو ليس فقط مزاجي السيء، لكنّ رغبة بإعطائك قسطًا من الراحة منّي تبدو أكثر حقيقة هذه الليلة. أشتمّ بعض مللك، أسمع أصواتًا في رأسك تدور في رأسي: لمَ أتكبّد عناء هذه الفتاة؟ أشعرُ برغبتك بالتخلّص مني، لكنّها تبدو كمزحة أمام رغبتي بالتخلص منّي. كم سيكون مُريحًا أن تتمرّد عليّ عيناي و ترفض أن تنفتح مرّة أُخرى !
على أيّة حال، إن كان ولا بدّ لك أن تعلم شيئًا هذه الليلة، فهو بالتأكيد أنّني أفتقدك.