Submit your work, meet writers and drop the ads. Become a member
Aseel Dec 2023
يعتقد الإنسان أنّه يستطيع أن يخبّئ أحلامه في صندوق تحت السرير، ليفتحه في الوقت المناسب.
لكنّ الوقت بفطرته سارق، لا يتأدب و لا يتصرف بما يناسب الأحلام. يسرق يومًا بعد يوم، سنةً بعد سنة، و عندما تقبض عليه، على اللحظة المثالية، و تركض مسرعًا لإخراج صندوقك المملوء بالأحلام، تجد أنّ الوقت قد سرقه، و باعه في السوق السوداء.
Aseel May 2023
ربّما وجدتَ امرأة آثار الدمعِ على خدّها، لكنّك لم تجدني.
أنا رحلتُ، و بقي غضبي، على شكل امرأة.
Aseel Sep 2022
في الليل، تمشي روحي على عكاز بين صور لم ألتقطها.

تبكي، تنوح ، على عمرها الذي ضاع ترعة تسقي أحلام من بال فيها.

تدندن بلحن أندلسي: غبية أنا، وحيدة أنا، آمان آمان آمان.
Aseel Jul 2022
كان لأمّي مجموعة من الأطباق الخزفية، ترابيّة اللون بنقشة زرقاء ناعمة. كانت مجموعتها المفضلة.
في اليوم الذي استأمنتني به على تنظيف أطباقها، كسرتُ أحدها. كانت أمّي في الغرفة المجاورة، لكنّها ببساطة، لم تقل شيئًا.
كسرتُ بعدها أربعة أطباقٍ و ثلاثة كؤوس إلى أن تعلّمتُ كيف أمسك الأطباق المبلولة دون أن تقع من بين يديّ. و في كلّ مرة، كانت أمّي تتركني أُخطئ، أتعلم، و تتصرف و كأنّ شيئًا لم يحصل.
أُلملم ما كسرت، أرميه، ثمّ أُطفئ الضوء.
كان لي قلبًا سكّري اللون، بشواطئ بيضاء، و كهوف تُضيء عندما تسمع الموسيقى.
و في اليوم الذي استأمنتُ به أحدهم على قلبي،
كسره.
كنتُ أمامه، أنظرُ في عينيه، لكنّي ببساطة، لم أقل شيئًا.
و في كلّ مرة، أتركه يُخطئ، يتعلّم، و أتصرف و كأنّ شيئًا لم يحصل.
يُلملم قلبي، يرميه، ثُمّ يُطفئ الضوء.
Aseel Mar 2022
F* me cause I cared.
Aseel Nov 2021
I search for your name
In every app
In every event
In songs of rap
In every face
In every scent
I realized
It’s always there, I had no clue
Hanging from the corner of my lips
It’s not the name I’m searching for
But you.
Aseel Aug 2021
I have nothing to write
Or maybe I have too much to write
I can hear the letters pummeling my finger tips
But the ink of my heart is indeed dry
Next page