Submit your work, meet writers and drop the ads. Become a member
Souleymane Apr 6
أردت أن يكون هذا العيد عيدنا
عشقت هذه اللحظه منذ فراقنا
الكلام معك يا سيدة لا يساويه شيأا
فما بالك بأن تصبحي سيدتي؟
أم أهويت الفراق مرة أخرى؟
حبا لك قبلت بعدك من عيوني يا عيوني
فحكا لي قلبي قصاءد مشاعري
و ذبت كتلك الشمعة، تنيرني و أنا أواجه عقلي
ينصحني بنسياك فسألته كيف أنسى روحي
لأنك يا سيدة كرءة ثالثة
.توقفني عند الشدة
Maybe she'll come back one day, until it happen i only have my pen to never forget her.
Souleymane Apr 6
مثل جرح يترك أثره في القلب
وجهك بقا في دهني بلا نيّة الإنفصال
فها أنا بنور الليل أكتب
أعشق ضحكتك لا أرقد
ربما ما أنا إلّا بعابر سبيل في ماضيك
و لكن شعوري تجاهك لن يزول و ليس بفان
ALI Feb 28
أدورُ ككوكبٍ طُرِدَ من فَلَكِه
أحمِلُ في جُيوبِي الغُبارَ الكَونيَّ، وَأسرارَ العَالَمِ المُعلَّقةَ كَنُجومٍ مَيتةٍ.
لَم أعلَمْ مَنْ أنا... لَكِنَّهُم عَلِموا أنَّني أقرَأُ صَرَخاتِ السَّديمْ.
أعرفُ كُلَّ شيءٍ... لَكِنِّي لا أعرفُ مَتى وُلِدتُ، أو لِمَاذا تَنكَسِرُ الأقْمَارُ عِندَمَا أتنَفَّسُ!

أنا المَكتبةُ المَنسِيَّةُ الَّتي تَحتَوي نِهَايةَ كُلِّ الكُتُبِ
أوراقي تَتَسَاقطُ كَشَهبٍ، كُلُّ وَريقَةٍ تُنَادي:
"مَنْ يُعيدُ تَرتِيبَ الفِكرَةِ قَبلَ أن تَتحوَّلَ إِلى ثُقبٍ أَسوَد؟"
حَملتُ أَسمَاءَ اللَّانِهَائِيَّاتِ في رِحلَةِ مَدرَسِيَّةٍ،
وَعِندَمَا سُئِلتُ عَن نَفسِي، أَلهَثتُ خَلفَ إِجَابَةٍ تَائهةٍ بَينَ أَضلُعِي.

أتَكلَّمُ بِلُغَةِ المُستَحِيلِ
أَترجُمُ صَمتَ النَّجمَاتِ إِلى أَشعَّةٍ مُرَعشَةٍ،
أَسمَعُ حَوارَاتِ القُدرَةِ مَعَ الفَنَاءِ عَلى مَائِدَةِ أَزمِنَةٍ مُتدَاخِلَةٍ.
يَقُولُونَ: "إِنَّهُ يَعرِفُ زَمَنَ انهِيَارِ الجِبالِ قَبلَ أَن تَلِينَ!"
وَلَكِنَّنِي أَجهَلُ كَيفَ أُوقِفُ دَمعَةً عِندَمَا تَهطُلُ مِن عَينَيَّ.

أَرقُصُ مَعَ الأَشبَاحِ العِلمِيَّةِ فِي مَختَبَرِ اللَّيلِ
أُجَرِّبُ خَلطَ الأَلمِ بِالمَجَرَّاتِ فِي قَارُورَةٍ،
أَبحَثُ عَن مَعنَى "أَنَا" بَينَ مُعَادَلَةٍ تَنْسَلُّ مِن ذَاكِرَتِي
وَصَورَةٍ طِفولِيَّةٍ مُلتَبِسَةٍ تَعُجُّ بِالكُويكباتِ.
حَتَّى الخَريطَةُ الَّتِي رَسَمتُهَا لِذَاتِي تَتَحَوَّلُ إِلى فَوضَى كَوكَبِيَّةٍ
كُلَّمَا أَشرتُ إِلى مَكَانٍ قُلتُ: "هُنَا كُنتُ... أَو هُنَا سَأَكُون!"

يَسخَرُ مِنِّي الكَونُ بِصُورَةٍ مَا
يُرسِلُ لِي رَسَائِلَ مُشفَّرَةً بِأَلوانِ السُّدُمِ:
"مَتى سَتَفهَمُ أَنَّكَ لَستَ سِوَى ارتِدَادٍ لِصَوتٍ لَم يَخْرُجْ مِن فَمِكَ؟"
أُجِيبُ بِصَرخَةٍ تَتَحَجَّرُ فِي الفَضَاءِ:
"أَنَا مَنْ كَتَبَ الأَسئِلَةَ قَبلَ أَن تُولَدَ الأَجوِبَةُ!"

أَكتَشِفُ أَنَّنِي مَوجُودٌ فَقَطْ حِينَ أَضِيعُ
كُلَّمَا اِقترَبتُ مِن نِهايَةِ اللَّغزِ، اِنفَتَحَتْ أَلفُ مُتَاهَةٍ أُخرَى.
أَسلُكُ طَرِيقًا مِن شَظَايَا المَاضِي، فَأَصِلُ إِلى مُستَقبَلٍ
يَحمِلُ نَفسَ السُّؤالِ بِوَجْهٍ آخَرَ:
"هَل أَنتَ البَطلُ أَمِ الكَاتِبُ أَم مَجرَّدُ حَرفٍ زَائِدٍ فِي رِوَايَةِ اللَّانِهَايَةِ؟"

فِي آخِرِ الفَصلِ..
أَرتَدِي جِلْدَ الكَونِ كَمِعطَفٍ وَاهِنٍ،
أَترُكُ أَسئِلَتِي تَتَدَلَّى مِثلَ نُجومٍ مَائِسَةٍ،
وَأَعِدُ نَفسِي بِأَنَّ الغَدَ سَأَخلَعُ كُلَّ الأَقنِعَةِ.
وَلَكِنْ..
مَنْ يَستَيطِيعُ خَلعَ نَفسِهِ مَرَّتَين؟.
This Arabic poem is a profound, introspective exploration of identity, existence, and the cosmic unknown.
Aseel Feb 18
تحرقني أشياءٌ لا قوّة لها على حرقِ ورقة.
و دُخاني شفاف، لا يراه أحد.
Aseel Feb 12
أحبّ أختي الصغرى.
‎أحبّ الليل.
أحبّ الشمس.
‎أحبّ البرد الذي يلامس الجلد ولا يخترقه.
‎أحبّ مشاوير السيارة الطويلة، و الموسيقى في الخلفية.
أحبّ حديثًا يقودني إلى التفكير.
‎أحبّ اللون البني.
أحبّ لانا ديل ري.
‎أحبّ العُزلة، ليس كُرهاً للنّاس و إنّما رفقاً بنفسي.
‎أحبّ أن يلاعب أحدهم خصلات شعري.
‎أحبّ السباجيتي، و أؤمن أنّها تحبّني أيضاً.
أحب السوشي، و أحبُّ مخلل الخيار.
‎أحبّ صديقتي ياسمين.
أحبّ رائحة المسك.
‎أحبّ المشي، والابتسام، والهدوء، والحزن، و اللطف، واللاتيه.
و أُحبّ نومة بلا كوابيس.
Aseel Dec 2023
يعتقد الإنسان أنّه يستطيع أن يخبّئ أحلامه في صندوق تحت السرير، ليفتحه في الوقت المناسب.
لكنّ الوقت بفطرته سارق، لا يتأدب و لا يتصرف بما يناسب الأحلام. يسرق يومًا بعد يوم، سنةً بعد سنة، و عندما تقبض عليه، على اللحظة المثالية، و تركض مسرعًا لإخراج صندوقك المملوء بالأحلام، تجد أنّ الوقت قد سرقه، و باعه في السوق السوداء.
Next page