بتركِكِ تركتُ حياتي و روحي و مماتي كسَرتُني قبل كَسرِكِ و لَملمتُ شتاتي لأِلا يقفَ الزمانُ بيننا او العاداتُ القديمة كي أستطيع بناء شخصٍ كاملٍ، لتعيشِ حياةً كريمة لم أمنع نفسي عنكِ أعترف و هذه غلطةٌ وخيمة لكنكِ بالروحِ منزِلُك و القلبُ فرش لك سجاداتٍ جديدة و كيف لي نزاعُ روحي و روحي لا تصرخُ إلا ريماً لا تعتقدي تركِ لكِ من خطيئة تركِ لك كان فقط لأنني أنا بحَدِ ذاتي كُلُ الجريمة و أنتِ غزالُ ريمٍ عيناها لم تخلق لشيءٍ غيرِ السكينة أما عَينايا يا حسناتي فإنها من حضيضِ الجحيمِ و الازلية لنعودَ لعيناكِ كي أقول لك أنهما ضوءان في هذه الحياةِ السخيفة أنارتَا دربي و جعلتهُ بستاناً شهياً أنت النورُ و الحياةُ و كلَ خيراتِ الجنةِ العلية أنت لستِ لبشرٍ مثلي تتخللهُ المساوئُ العديدة و لكنكِ والله أصبحتِ نفسي، و كُلِّي و جميعَ الألقابِ الجميلة فكلمةُ عائلتي لقدركِ صغيرة أُستُلزِمَ إختراعُ لغةٍ لأجلِ وصفكِ أيتُها الصغيرة إن كانَ لدي كلمةٌ اخيرة فهي أنّ الورودَ تغارُ من جمالكِ و الشمسُ تستَضِيءُ بنوركِ ِو أنّ أزهارَ الياسمينِ في إنتظارِ ظهورك