Submit your work, meet writers and drop the ads. Become a member
 
651 · Mar 2014
كأنها أنت
Mahmoud Atta Mar 2014
وآه ايتها الجميلة
هل تظنين
ان ما قلته
هو ما اعبر به
عن شعورى نحوك
مخطئة انت يا عزيزتى
ما تمسكه يداى
وارغم قلمى على البوح به
هو كعطرك
كما تمرين
فى مخيلتى
يتخلل عطرك
تلافيف مخى
فيسكرنى
لكنه
لا يغنينى عنك للحظة
فأحلامى بك تندفع
فى تسابق جنونى
لا استطيع ان اوقفها
او ارغمها
على ان تنصاع لى
وتسمح لى
ان اخبرك
بكل التفاصيل
وها هنا اتوقف
واخبرك ما تعرفينه جيدا
من اجل هذا حبيبتى
ابتكر بنى البشر
طرقا اخرى
للتعبير عن مشاعرهم
حين تكل الكلمات
عن التعبير
وتتوقف الاقلام
عجزا
تتحرك الشفتان
فتنقل فى قبلة
ما يقال فى كتاب
وينقل الجسد
اذا احتضنك
مئات الليالى
من السهاد والاشتياق
وتلك الليلة
التى قضيتها
اعانق صورتك
واكلمها
قد يكفينى عنها
تحية
تعانق فيها
يداى يداك
والف كلمة
فى ملامحك
هيئتك
ورقة كلمتك
يكفينى عنها
لمسة من شفتى لأناملك
ووالله انت لا تعلمين
انى وبكامل ارادتى
القيت نفسى
فى خضم بحرك
ورغم انى
يعتصرنى الم احيانا
ويغتصب من الحزن
فرحتى احيان اخرى
الا انى
ارضى واقبل
واقدمه
فداء لعيونك
عابر سبيل
646 · Mar 2014
عدت وحيدا
Mahmoud Atta Mar 2014
عدت وحيدا
مرة جديدة
وها انا عترف
أنى اعتدتها
تلك الوحدة
هى رفيقتى الحقيقية
هى من اعانقها
واختلى بها
تلك الخلوة المحرمة
هى من تمنحنى
ما يبخل به الأخرون
اه يا وحدتى المحببة
لمن تتركينى من آن لآن
دفء للمشاعر
يقشعر له بدنى
حنان
لا ادرى ماذا يعنى
اقتربى منى
امنحينى ألمك العاصر
الذى يقبض على قلبى
فيتوقف عن النبض
لحظات
ثم اتركيه
لتتسارع نبضاته
فأنهار
ارخى اسدالك على عيونى
فأسير كالكفيف
وانت بصحبتى
قودينى
الى تلك العلامة المضيئة
التى تشير
الى طريق وهمى
تتذكرنى جنباته
التى سرت بها مرات
تعرف ملامحى جيدا
التى تكفلت بحفرها
على وجناتى
وتلك الاخاديد
التى تركتها الدموع
هى من صنع يداك
ولا تلوم احد
ابدا
كن كما انت
واصمد كما لم تصمد من قبل
ولا تحزن من توالى الضربات
على قلبك
لا تحزن
بل ابتسم
وسر فى طريقك
ولا تنظر الى الوراء
ابدا
عابر سبيل
570 · Mar 2014
لكم جميعا
Mahmoud Atta Mar 2014
مش قلبى اللى حبك بس
بين كلمات قديمة
تنساب من المذياع
انسالت الذكريات
على عقلى المكدود
وبدأ يتذكر فى يسر
رغم الارهاق الباد
على ملامحه
ويسبح فى بحر
يعرف كل نقطة فيه
ويصادقها
وبينه وبينها
الف حكاية
والتفت الى مرآة
فى طرف الغرفة
حدقت فيها
ورأيت ملامحى
التى يملؤها النزق
والعنفوان الجامح
رأيت خيالات
تتراقص حولى
ولم تعد حدود غرفتى
هاهناك
وسرت فى تؤدة
لم اكن معتاد عليها
ورفعت يدى بالتحية
اشير الى فرتط
واستقبل بترحاب
محمود بخة
واستمع الى ريهام فاروق
وهى تخبرنى
انها تعرف مجيئى
من لون معطفى الفسفورى
وتذكرت كذلك
انها رأت السفينة
فى عرض البحر
رأيت اشرف حبظليكا
وهو يغازل ايناس
وارى نيللى لاول مرة
بمعطف المطافىء
الملفت للنظر
وهليل الجمل
يطبل على كرسى ما
وابتسمت رضوى
للهجته الغريبة
ورايت رامى وهو
يتحدث مع دعاء
التفت الى نورهان
فابتسمت فابتسمت
فتنهدت فحلقت فى سمائها
سلمت على صوفى
ورأيتها تناقش ايمن كلور
كعادتهما
واحمد ظاظا واحمد صفاء
يدبران لكارثة من كوارثهم المعتادة
وبين الجمع ارى احمد عطا
قادما من محاضرة ما
بصحبة المهدى ومصبح وانصارى
ثوان ويذوبون وسطنا
والقادم من جهة البوابة
هو هانى لوزة
بالبلوفر الكحلى
ولا اعرف لماذا
ارى البنطلون الاخضر
والكوتشى ابو لسان
سامحنى يا هانى
فقد كان يجب عليك
الا ترينى تلك الصورة
وتشيع عائلتك الصغيرة
البهجة فى المكان
يجلس هناك على الرصيف
اميرة محمود
وبجوارها نغم وايمان
يتكلمون فى شؤون للبنات
لا اعيها
وان كنت اعرف انها
غير ايجابية بالمرة
وتشدو رشا فاير بكلمات
لهانى شاكر
فاغنى معها
وانجلى فارفع صوتى
وارحب بنظرات الجميع
وبينى وبين نفسى
استطيع ان اذكر جيمع الاسماء
بلا نسيان
وهناك على رصيف
كلية السياحة
يجلس محمد ونهى
يعودون احيانا
متجهمين لخلاف ما
مبتسمين لاحتفالهم
بمناسبة ما
مما اعتادوا ان يخترعوا
فى سنوات ارتباطهم الاولى
تلك شيماء عاشور
شهادة احمد عطا لى
دائما ما تبتسم فى وجهى
ودائما ما افرح بوجودها
وتجتمع انجى مع داليا عادل
وايمان محجوب
فانتظر صاعقة ما
ستهبط على رأس احمد شامبو
ووقفت مع ينى
نتنبادل ارائنا
بخصوص فكرة ما
وسلمت علينا ليندا
من بعيد
وجائت صحبة مكى وايهاب وجلال
وبعد وقت طويل من الانتظار
جاء ماجد اخيرا
سنة كاملة
قضاها بعيدا عنى
وعاد وابتسم
فاشرقت بوجهى الذى يعرفه
عند ابتسامتى
وارى من مكانى كشك العشيرة
المح تمام والديب والجويلى
منهمكون فى الاعداد لمعسكر ما
وجاءت نهى سالم فى اخر الايام
خلقت فى عقلى
كلمات جديدة
كنت قد ظننت اانى
فقد القدر على نطقها
وتخبو الذكرى العطرة
التى جعلت يومى اجمل
التى رسمت ابتسامتى
لساعة
كتبت فيها تلك الكلمات
لكم
لكم جميعا
499 · Mar 2014
للمرة الأولى
Mahmoud Atta Mar 2014
اليك
اكتب للمرة الأولى
بعد الألف
اخبرك
بالتفاصل
التى لطالما احببتى
ان اذكرها لك
قصيرة القامة
مكتملة الانوثة
متفجرة المشاعر
رقيقة الى حد كبير
وتحسن القسوة كذلك
لا
لم تحبنى
كما هى العادة
بل احببتها انا
ولم تعد
الا بما تفى به
وقد وفت بالفعل
وارى فى عينيك
استنكارا
ماذا هناك
تعرفيننى جيدا
فانا رجل المشاعر
وتاسرنى
واخل فى عبائتها
بملىء ارادتى
ولماذا تبتسمى الأن
اعرف ابتسامتك تلك
لا لم تتركنى بعد
لكنها ستفعل
يوما ما
فكما عودتك
فى كل اخبارى
انى ابقى وحيد
فى النهاية
تلك هى سنة حياتى
التى لطالما
لمتيننى عليها
لكنها وان تؤلمنى
تنشىء فى قلبى
هذا الحنين اليك
حنينى لأن اخبرك
حنينى لان اعود اليك
واعيش تلك اللحظات
بين يديك
بعد رحيلك
وهو اليوم
الذى اصبحت بعده
عابر سبيل
492 · Mar 2014
لحظة أحساس
Mahmoud Atta Mar 2014
لما النسيم بيعدى
بين شعرك حبيبتى
بسمعه
بيقول آهات
واهتززت طربا
وفرحا
للكلمات التى
انسابت الى اذنى
من مذياع السيارة
ونظرت حلولى
فى حرص
لاتاكد ان احدا من اقرانى
لم يلمح تلك الابتسامة
التى نشئت عند زاوية فمى
وانتشرت لتملىء
ربوع وجهى
ونظرت داخلى
فرأيت قلبى
يخفق فى رقة
ولأول مرة منذ عرفتك
يمنحنى سكون
وينادينى
اهدأ عزيزى
فقط احلم بتلك الفاتنة
التى بدات تملىء
صفحات حياتك من جديد
وها انت يا سيدى
يملى الحبر قلمك
مرة اخرى
ها انت تجلس هاهنا
ويحوى عقلك ما يقوله
لثنايا الاوراق
فتنساب كلماتك
تخبر الفاتنة
ذات الشعر البنى
والملامح الأخاذة
والشفتان
يا آلهى
جذبتنى
فالقتنى فى
بحر من اللذة
وقسماتها
وعويناتها
كل ما بها
واتوقف حتى لا يخوننى
قلمى
ويبوح
بمكنون صدرى
اتوقف كما تشير دائما
بيداها الرقيقتان
ان توقف
واشارة هى
تدفعنى للمضى قدما
باصرار
اكثر مما تردعنى
ويوما ما
ستشير بدها ان توقف
فالتهم يدها تلك
بقبلة
اضع فيها
كل احساسى
بين شفتاى
اطبعها على اناملها
فتبقى لتبقى
واهمس فى اذنها
قصيدة فى اهدابها
ولعلك تعلمين
انى اتوق لاقبل
ماستك
التى تزين انفك
وتغزو اللذة افكارى
حتى افقد السيطرة
ويثور اعصار
احساسى
فيحملنى
الى ارض احلام
لم اكن لأراها
الا فى حلم كذلك
الذى صاحبتنى فيه فاتنتى
وذلك سطر
فى كتاب الاحلام
اكتبه
ليبقى
واتذكره
واتذكرك
عابر سبيل
455 · Mar 2014
ومازلت أكتب
Mahmoud Atta Mar 2014
فى عالم الرؤى والاحلام
اغوص
اتوغل
فقط اتقدم..
بلا ادنى رغبة فى العودة
ويتسلل الى اذنى لحن قديم
تذكرته فى غفلة من عقلى
ولا اراديا بدات شفتاى
تترنم بكلمات
لا ادرى ايختزنها عقلى
ام هى وليدة تلك اللحظة
التى رايتك فيها لأول مرة
وتذكرت ملامحك
ابتسامتك
ادق تفاصيلك
واين ذهب عقلى اللعين
ليمنعنى بمشاغله المعتادة
من الذوبان فى ملامحك
ومددت الخطى
وبحثت داخل جنباتى
فى رحلتى القصيرة
رأيتها خاوية
تصفر بداخلها رياح الفراغ
وحين اقترب الصباح
واحسست انه آن الوقت
لاعود لعالم اليشر
لمحتها
تلك النبتة التى ابت
الا ان تعلن عن وجودها
قبل رحيلى
فأطئننت
وقمت
وكتبت تلك الكلمات اليك
لانك من سيعيها
ويفهمها
ويفهمنى
عابر سبيل
438 · Mar 2014
فى وصفك أنت
Mahmoud Atta Mar 2014
كالصباح
تتسللين
الى مخدعى
على خيط من نور
تتارجحين
كأنك من ملائكة
الشمس
اللآتى حكت عنهم
الجدات
وكم وقفت طفلا
فى غرفتى
اتأمل شعاع الشمس
تتخلله ذرات الهواء
وانا ارى ملائكة الشمس
ومن فورى اذهب الى امى
فأتشيث بجلبابها
اخبرها انى رأيتها
وهل ستصدقنى
انى رأيتها
ملاك الشمس
التى سطعت
فى ليل
كاد يطبق على انفاسى
وينسينى نفسى
واحساسى
سطعت
فلم يغش بصرى ضوئها
سطعت
فاكتسبت القدرة
على الرؤية
بل وصرت ارى
ما لم أحلم
ان أدركه يوما
ومالها
الالحان القديمة
التى
شهدت نشأة احساسى
عادت لتستقر
فى اذنى
هامسه باسمك
وتخبرنى سرا
انك اختطفتيه
ذلك الذى بين يديك
انه قلبى يا سيدتى
الجميلة
اتوسل الى جمالك
وارجو فتنتك
ان تحنو عليه يداك
فهو لك
ملك يمينك
وان تتركيه
فكيف اعاتبك
على ما تملكين
وفى طريقى
اسير فى صمت
واتركها فى اذنك
صباحك سكر
عابر سبيل
418 · Mar 2014
صرير القلم
Mahmoud Atta Mar 2014
الصفحات البيضاء
يآلهى
كم اكرهها
تحاربنى
تدفعنى بترسها
وتمنعنى عن مملكتى
مملكة الكلمات
بين ذكرياتى وحاضرى
بي فاتناتى
الذين يملئون مملكتى
بهجة وفرحة
ولابد لها ان تنصاع
لسيف قلمى
لابد لها ان تدعنى اعبر
على أصرار جئت
عازما ان اهديك
الكلمات
وسأهديك اياها
سأقول لك
انك مختلفة
ماهرة
تبعدينى
حتى تريننى بالكاد
وتشيرين
بأناملك
لأعود
فأعود
ولابد انك ماهرة للغاية
جعلتينى
ملك لك
بدون حتى ان اراك
ولو لمرة
بدون ان تداعب نبراتك
خيالاتى
ويا الهى
كم اخشاك
واتمناك
وها انا اتوقف عن الكلام
حتى لا يخوننى قلمى
واقول لك
فى النهاية
ان اسمى هو
عابر سبيل
396 · Mar 2014
أول الكلام
Mahmoud Atta Mar 2014
واظن انى بعيد
وانى محروم
وحيد
وقلبى ينبض
نبضا خافتا
اعرفه جيدا
ذلك الاحساس
بألم الانسحاب
ومن يعرفه سواى
عشته مرات ومرات
وتزور مخيلتى
كلمات قديمة
نشئت مع تكوينى
الحب كلمة
كيف تنطقها السنتنا
فى زمن صعب
دائما ما اجلب
بيدى تعاستى
وكل احزانى
من حصاد مشاعرى
ولا ندم هنا
ولا تراجع
وان رحلت
لحظاتى السعيدة
فلعلها قد جاء وقتها
وكما يعود بائع السوق
ببضاعته المزجاه
وقد عافها الناس
عدت بمشاعرى
وانا ارى انها
لم يحن وقتها
ويوم ما
ساجد من يقدرها
ويقتنيها
وبداخله يحتويها
عابر سبيل
389 · Mar 2014
يوم سعيد
Mahmoud Atta Mar 2014
صباح الخير
سيدتى
اشرقى
فى يوم ميلادك
ابتسمى
اجعلى الحياة تبتسم
تهادى فى رقتك المعهودة
كونى كالنجمة
بجوار القمر
هو اكبر منها كثيرا
ويغشاها بنوره
القوى
لكنها
على ضعفها
تلمع بدورها
وتشع نورها
وتتطلع لها العيون
وتنساه
وتتعلق بها القلوب وتسلاه
وهى منتهى الشغف
يميزها
رقتها
وبعد منالها
وجمالها
وماذا دهانى
لاحلم بك ليلتان
واسمعك بدون ان تتكلمى
واراك كأميرة
بردائك الذى اخترته
لك بنفسى
ويبدو انى احلم
فى يقظتى
وادعوك فى حلمى
حبيبتى
فمن غيرك
يشغل بالى
وبين يديك
اضع كلماتى
كل عام
وانت اجمل
عابر سبيل
384 · Mar 2014
لحظة
Mahmoud Atta Mar 2014
زحمة
والوحدة تتكالب عليك
بالله عليك
كيف ذلك؟؟
ماذا بك؟
تشتاق الى ما فات..
ويقينا تعرف انه فات..
تستجدى الماض
وهو غرور
عظيم الكبرياء
حين يعطيك سؤلك
يمنحك غصة فى حلقك
يمنحك ذكرى تجرى دمعتك
يمنحك ما تأسف عليه
هذا هو الماض
الذى تستجديه
فتوقف بالله عليك
وقم
تعال
لنرى الفجر الجديد
قم مزق عصابة عينيك
لترى الواناً جديدة
لم تراها من قبل
وها هى
الكلمة الجديدة
التى تعلمها قلمك
اكتبها كثيرا
ولا تعتادها
حتى لا تفتقدها
املىء عيناك من ملامحها
ولا تتذكرها
عش اللحظة فقط
ولا تعط للماض
يدا عليك ابدا
عش اليوم لليوم
وحين يمض
لا تنس ان تلوح له
واستدر
ولا تنظر الى الوراء
أبدا
عابر سبيل
373 · Mar 2014
لحظات لزجة
Mahmoud Atta Mar 2014
كنت شغوفا
بحكايات العفاريت
تلك الحكايات
التى تخرج بى
من حدود المسوح
والعيب
والصواب والخطا
الى عوالم
لم استطع ان اغزوها
كلها
حتى الأن
ومما سلب لبى حينذاك
تلك القصة
عن عفريت
حبسه من حبسه
فى قارورة من نحاس
وختمها بخاتمه
والقاها فى اليم
وبعد ثلاثة الاف عام
التقطها
الأنسان
وبفضول اعرفه جيدا
فتحها
وحين تحرر اخيرا العفريت
لم يقدم جميلا
لم يراعى منقذا
ولم يرحمه
فاجأ المنقذ بالقرار
وانه من المصر لا فرار
وحين عاتبه منقذه
على سوء جزاءه
انباه بما لم انساه
انه حين انتظاره
وعد انه
فى الالف سنة الاولى
ان انقذه كائن من كان
صار خادما مطيعا له
وفى الاف الثانية
سيتركه ولن يعاقبه على تأخره
وفى الالف سنة الثالثة
سيقضى عليه ويقتله
لتأخره عليه كل تلك المدة
ولا اظننى عفريتا
ولا ادرى ماذا يصنع العفاريت
لكنى اعلم ذلك الشعور
من الانتظار والانتظار
حتى تصبح اللحظات لزجة
يمكنك لمسها
بل ودعس اصبعك خلالها
حينها تمل
وتسام
وتنهار
وقد تختار
ان ينتهى الانتظار
وتلك حكايات
مجرد حكايات
عابر سبيل
353 · Mar 2014
ذكرى
Mahmoud Atta Mar 2014
من بحرى وبنحبوه
تحياتى ايتها الذكرى
القديمة
التى اختارت لنفسها
هذا الركن
فى زاوية عقلى
ومع خاطرة اللحن
الرقيق
تانى لتزور شفتى
فيظهر شبح الابتسامة
الذى يختفى خلال ثوان
متخوفاً من ان يراه أحد
وفى تلك الثوان
تسرد قصصاً
ادمنت سماعها
ترسم صورا
عشقت ملامحها
قد تقبللنى كذلك
وتجعلنى اذوب حنينا
وتنتفض خلاياى للحظة
اظنها منتهى احاسيسى
واتمنى الاستسلام لها
لكنى
تعلمت كيف اخفيها
واعود لواقعى المعتاد
واتركها
تعود بسرعة
الى زاويتها المفضلة
فى هذا الركن الظليل
واعدة أياى
بزيارتها القادمة
على غير ميعاد
ومع السلامة يا هوى
وارجع اوام
عابر سبيل

— The End —