Submit your work, meet writers and drop the ads. Become a member
 
..أخترت
.أخترت ان أحبكِ  في صمت حتي لا يكون هُناك رفض
.أخترت الاحتفاظ بكِ في عزلتي فقط لأن في عزلتي لا أحد يملككِ غيري
.أخترت التواجد بعيداً حتي أحمي نفسي من ألم الجِراح
.أخترت تقبيلكِ علي الرياح من بعيد فالرياح أحن ملمساَ من شفتاي
.أخترت ضمك إلى صدري عندما أحلم فقط لأنكِ في أحلامي لا تغيبي
اريد رأيتك وسماع صوتكِ أكثر من أي شيء.. أريد إتقانك ومعرفتك حتي أصل بالإحساس بكِ عندما تأتين من بعيد عندما تقتربين وعندما تكونين في مزاج جميل
.أرغب بإتقانك بعمق لأشعر بوجودكِ عندما تكونين في غرفة قد تركتيها من قليل
.متلهف لتمييز صوت خطوات كعب حذاءكِ عندما تأتين وتبتعدين
.أن أنظر الي طريقة ثنيك لشفتيكِ وأعرف ماذا ستقولين
.أن أنظر فقط لتلك العينين كالمجرةِ لانهاية لعمق جمالهن وأعرف كم أشتقتِي لرؤيتي
.وعندما تفتح شفتيك قليلاً حتي أعلم أن حان وقت تقبيلها.
أَما تَدرِي عَيّناكِ بأنِي بِحُبهاَ مُتيماً
مثْل درايةِ المَعشُوقٍ بِعَاشِقهِ
أَلم تلحظْ سعى عَيّناي لسَرقة نَظرةٍ
ومُناشدتِي لكِ روحياً لِحُضنٍ يُهدئ رغبَتي ويمتصْ نارِي
ثُم أني أرى نَفسِي لحُبهِ للأبَدي مُسْتَسلماً
وَإِن لَم أَكُن في الحُبِّ مِنهُ بِواثِقِ
جمالها ينحني لهُ الورد، فالورد لموطنهِ يحنّ
مارأيك لو عددنا النجوم وعلى كل نجمة أقبلك لن تنتهي النجوم ولن أشبع من تقبيلك.
لا مُبررات ولا تكهناتٍ لما تفعلهُ بقلبي، ولكن عيناها من يشفع لها.
لنتعانق.. حتي تَخمد الكلمات وتتوقف ويطغى الهُدوء حتى يعلو صوت إحتكاك أجسادنا وتدفئ ..
لنتلاحم .. حتى تشتعل النار بيننا وتهبْ قطرات ندى من عرق جسدكِ تتدفق بين نهديكِ وأنا لها وعاءٌ يتذوقها ..  
لنتماسك .. أنا بعنقكِ بكلتا يدي وأنتي بظهري بجميع أضافركِ حتى تغرق رئتي براحتكِ ويمتلئ حلقي بمذاقكِ وتمتلئ عيني بتفاصيل جسدكِ بِكل نحتٍ وبروزٍ ونتوء ..
لنتحاضن.. حتى تهدء أنفاسنا ونبضات قلوبنا كفرس وجوادٍ ركضوا لساعاتٍ على شواطئ الرغبة و الإشتهاء ..
كانت حياتي تتساقط كأوراق الخريف..وهذا لم يشتت أنتباهِ الشديد لخطوات رجليها وكأنها تتمشى على أوردة قلبي
يا جميلة الروح ويا لطيفة الملامح ويا فاتنة الجمال ،، هذهِ نداءات قلبي لكِ ويا سيدتي أنه لا يُبالغٌ.
أرواحنا لم تلتقي عبثاً..  تأملها تغادرني محطمة أو عانقها للأبدي
‎مُلِئت حتى جفوني بالوعود
ومضى الوقت بطيئاً كما الدهر..
والآن سأعتاد وأعيد كتابة جداول الكلمات وسوف أعيد تلوين سقف أحلامي ..
و سأهجر مكان لقاءنا ينتظر كلاناً من الآن وليس أنتي كما اعتادا ..
فلن تأتي .. ولن أعود كما أنا..
ولانكِ سرقتي الكلمات من لساني وخطفتي أنفاسي.. فأنا الأن أكتب.. وسأكتب لكِ وسأكتب عنكِ وسأكتب لحين يتوقف قلبي عن النبضي واترك قلمي..

وهل أشتاق لك؟ وهل يشتاق القمر لليل؟ وهل تشتاق الشمس لدفئها؟ وهل يشتاق الورد لمساء الربيع؟
أشتقت لك ..اشقت إليكِ حتى قبل ان أرى عينكِ..

فهل تمنيت يوما عناقك؟ وهل يغيب عن بالي عناق موقدٍ دافئ في الشتاء الباردِ..

أنام على املٍ أراك في منامي تلين على أضلعي وتتفقد مأواك وملاذك بين عنقي وصدري وكتفي وألحان قلبي تعزف إيقاعات الحب مهتاجة بلقاءاك..

أعد رمشات عيناك وهي تقاطعني وأنا أتأمل عينك وجمالها كلما لاقيتها كمكتبة مليئة بكتبٍ مغلفة بالجلد البُنّي وأرففها خشبية فآخرة وتسقط عليها أشعة غروب شمسٍ في آواخر تشرين الأول..

فلا تلفتني العطور ولا رائحة العود أو رائحة أوراق الكتب عند قربك يزداد ولعي بأنفاسي لعلي ألتقط روائح جسمك وعبق بشرتك لأتنفسها وأرضي بها شراهتي ورغبتي وفضول قلبي..

— The End —