ذاك الوطن المهترء. يؤلمني أن أرى الموت يستولي على أراضيه. في وطني، سماء ونجوم بعيدة، وأرض كرهتها النباتات! أيمكنني أن أتحرر من أنانيتي، ﻷهدي اﻷرض جسدا يمتص ألمها؟ أيمكنني ان أشاهد تلك اﻷرض من السحاب؟ أكاد أن أجزم أن في الفضاء طعما للحرية لا نذوقه على اﻷرض. "إستفيقي يا صديقتي." أرضي؟ وطني؟ لا الأرض التي "خلقت" فيها أرضي. ولا تلك التي "تربيت" على أوجاعها وطني. ولكن، من ثقوب اليأس يتسرب اﻷمل. من ثقوب اليأس يتسرب الوطن.