عندما كنا صغارا كنا نفتش عن البزاقات على الصبار و على الحجارة في بستان الباطوس قرب مدرستي العتيقة ... كنت و جمال و علي و اولاد حنيكير نشويها لنأكلها ... كانت لها رائحة نتنة ! كنا نشويها على صفائح التنك ... انها حياة الشقاوة و الطفولة البريئة ... و هكذا تمضي الايام ....