ضاقت بنا الشوارع فزوربنا ... ضاقت بنا الطرق كلها و كذلك الشوارع ... قدر محتوم لا يمكن الهروب منه ... من ينجو يكون جنيا و ليس بشرا ... قطعت الزواريب و الطرق و الشوارع كما يقطع قالب الكاتو في اية حفلة من حفلات عيد الميلاد ... فرصة النجاة ضئيلة الا بقدر حبة الرمل ... حواجز هنا و نقاط تفتيش هنا و هناك ... حياة لا تطاق و قدر لا مهرب منه ... انها صورة مؤلمة لما يجري حولنا من اهوال لا يمكن الهرب منها ... انه قدر الله المحتوم ! خفافيش الظلام لايهمهم الحياة و لكن يهمهم الموت و القتل ... ليس هناك امل في الافق ! لم يعد هناك شباب بل نساء و اطفال و كبار السن و مرضى و جوعى ... و لكن الى متى هذا الحصار الابدي ؟! _____________________