Submit your work, meet writers and drop the ads. Become a member
 
يا جميلة الروح ويا لطيفة الملامح ويا فاتنة الجمال ،، هذهِ نداءات قلبي لكِ ويا سيدتي أنه لا يُبالغٌ.
لنتعانق.. حتي تَخمد الكلمات وتتوقف ويطغى الهُدوء حتى يعلو صوت إحتكاك أجسادنا وتدفئ ..
لنتلاحم .. حتى تشتعل النار بيننا وتهبْ قطرات ندى من عرق جسدكِ تتدفق بين نهديكِ وأنا لها وعاءٌ يتذوقها ..  
لنتماسك .. أنا بعنقكِ بكلتا يدي وأنتي بظهري بجميع أضافركِ حتى تغرق رئتي براحتكِ ويمتلئ حلقي بمذاقكِ وتمتلئ عيني بتفاصيل جسدكِ بِكل نحتٍ وبروزٍ ونتوء ..
لنتحاضن.. حتى تهدء أنفاسنا ونبضات قلوبنا كفرس وجوادٍ ركضوا لساعاتٍ على شواطئ الرغبة و الإشتهاء ..
لا مُبررات ولا تكهناتٍ لما تفعلهُ بقلبي، ولكن عيناها من يشفع لها.
ولانكِ سرقتي الكلمات من لساني وخطفتي أنفاسي.. فأنا الأن أكتب.. وسأكتب لكِ وسأكتب عنكِ وسأكتب لحين يتوقف قلبي عن النبضي واترك قلمي..

وهل أشتاق لك؟ وهل يشتاق القمر لليل؟ وهل تشتاق الشمس لدفئها؟ وهل يشتاق الورد لمساء الربيع؟
أشتقت لك ..اشقت إليكِ حتى قبل ان أرى عينكِ..

فهل تمنيت يوما عناقك؟ وهل يغيب عن بالي عناق موقدٍ دافئ في الشتاء الباردِ..

أنام على املٍ أراك في منامي تلين على أضلعي وتتفقد مأواك وملاذك بين عنقي وصدري وكتفي وألحان قلبي تعزف إيقاعات الحب مهتاجة بلقاءاك..

أعد رمشات عيناك وهي تقاطعني وأنا أتأمل عينك وجمالها كلما لاقيتها كمكتبة مليئة بكتبٍ مغلفة بالجلد البُنّي وأرففها خشبية فآخرة وتسقط عليها أشعة غروب شمسٍ في آواخر تشرين الأول..

فلا تلفتني العطور ولا رائحة العود أو رائحة أوراق الكتب عند قربك يزداد ولعي بأنفاسي لعلي ألتقط روائح جسمك وعبق بشرتك لأتنفسها وأرضي بها شراهتي ورغبتي وفضول قلبي..
‎مُلِئت حتى جفوني بالوعود
ومضى الوقت بطيئاً كما الدهر..
والآن سأعتاد وأعيد كتابة جداول الكلمات وسوف أعيد تلوين سقف أحلامي ..
و سأهجر مكان لقاءنا ينتظر كلاناً من الآن وليس أنتي كما اعتادا ..
فلن تأتي .. ولن أعود كما أنا..
مارأيك لو عددنا النجوم وعلى كل نجمة أقبلك لن تنتهي النجوم ولن أشبع من تقبيلك.
أرواحنا لم تلتقي عبثاً..  تأملها تغادرني محطمة أو عانقها للأبدي
Next page