Submit your work, meet writers and drop the ads. Become a member
 
مارأيك لو عددنا النجوم وعلى كل نجمة أقبلك لن تنتهي النجوم ولن أشبع من تقبيلك.
أرواحنا لم تلتقي عبثاً..  تأملها تغادرني محطمة أو عانقها للأبدي
كانت حياتي تتساقط كأوراق الخريف..وهذا لم يشتت أنتباهِ الشديد لخطوات رجليها وكأنها تتمشى على أوردة قلبي
أَما تَدرِي عَيّناكِ بأنِي بِحُبهاَ مُتيماً
مثْل درايةِ المَعشُوقٍ بِعَاشِقهِ
أَلم تلحظْ سعى عَيّناي لسَرقة نَظرةٍ
ومُناشدتِي لكِ روحياً لِحُضنٍ يُهدئ رغبَتي ويمتصْ نارِي
ثُم أني أرى نَفسِي لحُبهِ للأبَدي مُسْتَسلماً
وَإِن لَم أَكُن في الحُبِّ مِنهُ بِواثِقِ
جمالها ينحني لهُ الورد، فالورد لموطنهِ يحنّ
..أخترت
.أخترت ان أحبكِ  في صمت حتي لا يكون هُناك رفض
.أخترت الاحتفاظ بكِ في عزلتي فقط لأن في عزلتي لا أحد يملككِ غيري
.أخترت التواجد بعيداً حتي أحمي نفسي من ألم الجِراح
.أخترت تقبيلكِ علي الرياح من بعيد فالرياح أحن ملمساَ من شفتاي
.أخترت ضمك إلى صدري عندما أحلم فقط لأنكِ في أحلامي لا تغيبي
اريد رأيتك وسماع صوتكِ أكثر من أي شيء.. أريد إتقانك ومعرفتك حتي أصل بالإحساس بكِ عندما تأتين من بعيد عندما تقتربين وعندما تكونين في مزاج جميل
.أرغب بإتقانك بعمق لأشعر بوجودكِ عندما تكونين في غرفة قد تركتيها من قليل
.متلهف لتمييز صوت خطوات كعب حذاءكِ عندما تأتين وتبتعدين
.أن أنظر الي طريقة ثنيك لشفتيكِ وأعرف ماذا ستقولين
.أن أنظر فقط لتلك العينين كالمجرةِ لانهاية لعمق جمالهن وأعرف كم أشتقتِي لرؤيتي
.وعندما تفتح شفتيك قليلاً حتي أعلم أن حان وقت تقبيلها.

— The End —