Submit your work, meet writers and drop the ads. Become a member
Nour 5h
10
في الحيا والموت أبيت السلام
أحاول في ضيق الوقت أن أنام
أضيء شمعة تارة وتارة ألعن الظلام
أما من لأفكاري من إمام؟

ليته يرضخ لهدنة هنيئة
ولو لبعض هنيهة
فأنا لسا آلة
راحة البال اسقنيها

جاء الظل ليسرق النوم ثانية
يخبرني أنها ليست ليلة عادية

أسكته فيعود رويداً
ليتدفق على مضض
وينسيني ما قاومت
ويلقي به بعيداً
أفكر وأفكر وأفكر
متى ألقاك سعيداً؟
فالظل بات لا يراوحني
وقد يئست من قمعه
فها أنا أحضنه
رويداً.
Nour 4d
صوتٌ يصرخ في منامي
"أين العدلُ من كل ما أتاني؟"
...
وفي البحرِ غمرٌ لكل الأماني
أين أنت، أصرخُ
ماذا دهاني، أصدَحُ!
كيفَ تلعبُ في البحرِ
و أنت ضليلُ المكانِ

ساعدني لأُساعدكَ فقد ضعتَ من أيامي
تلاطمت أمواجيَ، تعكّر بحري
من رؤيا مُرّةٍ، أقلقت منامي
لا يسعني الوصفُ
وأنا كنتُ ألسَنَ واصفٍ
على مرّ زماني
بكامل الجديّة، كونوا هناك. يكفي في هذه الرحلة أن تكون رفيقاً ♡
Nour Jul 13
إنه واجبٌ
يُقامُ به على أتمّ وجهٍ
أو لا يقامُ
سدىً أو غير سُدٍ - ليسَ شُغلَكَ!
مادُمتَ هنيئاً في مخدعك تنامُ
فلتنسى ما قارعتَ فأنتَ مُفارِقهُ
وسلامٌ على روحكَ التي تبذلُها
سلامُ
Nour Jul 13
(عندما يلقي بي الحلم بعيداً

ولا أعود أدراجي)



ثمة ما يبعث على الحياة في المضي قدماً
بلا التفات
فجلّ ما أريد فيما سيخلق
ما حاجتي بما مات؟
أنظر إليها تارة وتارة أتجنب المرآة
وأتجنب الأسئلة
وأتجنب كل جنب

فهناك ماضٍ يختبئ في جميع الطيّات

لا حاجة لي بكِ
لا حاجة لي بكِ
اتركيني أيتها الذكريات
Nour Jul 13
صادقٌ رزين مع نفسهِ أمين      
حبلُ ذاتٍ لا ينقطعُ، متين
لا أتكبد عناء ريّ        
أوهامك التي تقطنها سجين
وحالي أسمعُ ذات المسجلة الصدِئة        
وما لِأُذُنيَّ المنهكتين من مُعين
Nour Jul 13
كَتَبت ميسون السويدان:
صِدْنِي ومزقني فإن الناس ترميني"
ببحرٍ ليس يبغيني
فلا ترب ولا ماءٌ بِطيْني، لا هلاك!
صدني فإني لا أصيد ولا أصاد
أنا الشباك
ليتني بلا اسم
ليتني بلا جسم
"ليتني لا شيء مني

......

ألا ليت وياريت
وما أكثر الأماني

شُبّاكُكَ، لم يعد يدخل منه الهواء
ولا تخرج منه الحياة
وأراك من نَفَسٍ تعاني

شِباكُكَ، لم تعتدِ البحر
فيَا مُعضِلةَ الوقتِ
وسوءَ المكانِ

شَبَابُكَ، لم يرَ الرهفَ
فأيُّ هويةٍ
في أيِّ زمانِ؟

قد أضناك البحث عن صيادٍ
وعن الصيدِ
في بحرٍ
لم يُعِدكَ يوماً لبرِّ الأمانِ.
Nour Jul 13
نجماتٍ فُرادى
ككلّ امرِئٍ له مع الليل ميعاد
ليغوص متناسياً
صراخ النهار
منهاراً من شدة التفكير ومرحِّباً بالهدوء
حذراً
قلقاً
لكنه
كلما ارتعد من فرط التطلعات
ارتقى بناظريه إلى النجمات
وانتقى تلك التي تضيء من أجله
فريدة
رفيقة
أبعد من أن تنير له طريق الغد
ولكن أقرب من ألّا تحدث فرقاً
Next page