Submit your work, meet writers and drop the ads. Become a member
Jun 14
أَمِنْ بَعدِ ما ذُبْتُ اشتياقًا وَصَبْرًا؟
تَسِيرينَ نحوي وَقلبُكِ خَواءُ؟

أَفِيقِي! فَإِنِّي لَسْتُ ذَاكَ الَّذِي رَضَى
بِجَفْوَاكِ، أَوْ صَبْرِي لَهُ كِبْرِيَاءُ

سَقَيْتُكِ وَدًّا، كَما يُسقِطُ الغَيْمُ
رُضَابَ السَّمَاءِ، فَما رَوَتْكِ السَّمَاءُ

بَنَيْتُكِ بَينَ الضُّلُوعِ قَصِيدَةً،
وَصِرْتِ لَهَا شَطْرًا بِهِ الاِسْتِهْزَاءُ

كَرِهْتُ الهَوَى فِيكِ، لِأَنَّكِ طِفْلَةٌ،
تُرَاوِغُ وَجدِي، وَتَنسَى الدُّعَاءُ

إِذَا قُلْتُ: "إِنِّي كَسِيرٌ"، تَضَاحَكْتِ،
وَإِنِّي سَقِيمُ، فَكِيفَ الشِّفَاءُ؟

وَصَبْرِي عَلَيْكِ، مَا كَانَ ضَعْفًا،
وَلَكِنَّهُ رَجْلٌ... تَرَفَّعَ عَنِ الشَّكْوَاءُ

تَرَكْتُكِ، لا لِأَنَّ القَلْبَ قَلَّ غَرَامُهُ،
وَلَكِنْ لِأَنِّي أَسْتَحِقُّ الوَفَاءُ

فَلا تَرْسِلِي بَعْدَ الهَوَانِ رُسَائِلًا،
وَلا تَسْأَلِي: "لِمَ فَارَقْتَ النَّقَاءُ؟"

فَإِنِّي وَجَدْتُ الَّتِي تَفْهَمُ القَلْبَ،
وَتَسْقِيهِ حُبًّا، فَتَحْيَا الرُّجُولَةُ وَالْإِخَاءُ
A draft by me + gpt addings = this piece
Yuz
Written by
Yuz  17/M/Morocco
(17/M/Morocco)   
  127
   Dency
Please log in to view and add comments on poems