Submit your work, meet writers and drop the ads. Become a member
4d
ثمانية و عشرون عاماً أتنفس
أحْبَبتُ فيها نساءً و رجالاً مِثلَ طِفلٍ أخرسْ
يتَعَلَقُ قَلبُهُ مِن أتفهِ الأشياءِ و يتَحسسْ
طِفلي الصَغيرُ اغتُصِبَ و تَنَجَس
حُبِسَ بينَ أَضلُعي و تَوَسَدَ القَلبَ و تَكَلس
حتى أصبحَ الفؤادُ حارساً و متوَسِل
فأتتهُ فتاةٌ خادِعةٌ تتنكرُ بصورةِ غزالٍ ادهم
فسقتهُ ماءً مَسموماً جعلَ دمهُ يتكتل
طِفلي الصغير قدْ قُتلَ و تعنّف
و ها أنا ذا أثريه و أتشعف
في صَدمةِ نجاةِ صغيري حينَ هَربَ لعقْلي و تَلَحَف
على أمَلِ فِكرةٍ تُنقِذُهُ و يتَشَببْ
فوَجَدَ العَقلَ مُهَشّماً و مُهَمّش
مَعارِكُ الحَياةِ تَركَتْ في وسْطِهِ سِلاحاً و شَرخاً املس
نِصفهُ نقيٌ كماءِ الخِلجانِ و أكثَر
و الأخَرُ يُجالِسُ الجانَ و يَسكَرْ
فوَقَفَ صَغيري و أنصَتْ
مُراقِبَ الأفكارِ مُذهَلْ
فأَلتَقفَ من براءَتي شعوراً و أخذَ يضربْ
حتى انكَسَرَ القلبُ و نُثر
فانْتَشَلَ منهُ خِيطاً صَلِبْ
و من يومِها وهُو يَخيطُ في كَبدٍ رَطب
Written by
Yasmine
21
   Huda
Please log in to view and add comments on poems