حين بان الحزنُ على وجهك ظاهرًا، وبتَّ تعيش لحظاتِ الزمن القاهر، كسرتُ صمتي وقلت، وسال الدمعُ وبكيت، قبل أن تَشكو وتَشكُو، أهواك، وحبُّك في قلبي خلف نارًا، وها أنا بك أحتار، وكسرُ الصمتِ لم يكن اختيار، فأنتَ ملكٌ في كياني، تربَّع على عرشه في القلب، وأصبح رفيقَ الدرب.
كيف لي أن أراك حزينًا، وأنا لا أتحرّكُ وأعين؟ جهدي بذلتُه من أجل أن تعود، وتبتسم من جديد، وتكون على الزمان حديد.
فأنت كلّ ما أملك، ومن دونك، لا معنى لوجودي، وحياتي في تيهٍ وضياع.