أنا حَبيبةٌ لإمرأةٍ تعشقُها الأكوان فالنّجوم ترقص لها كأنها فراشٌ في بُستان و القَمرُ بنورِه يضيءُ طريقُها، طريقَ الأحلامْ و السماءُ فوقها تُمطر عليها فَتسقيها مياهَ حنانْ و الشمسُ تُشرِقُ كُل صبَاحٍ لِتُعانقَ جَسَدها شبيهَ البَان فتَقفُ الطيور مُصطَفة تُلقي التَحيةَ بأعذَب الألحَان مَحبوبتي تَمشي، فَتتفتَحُ في دَربِها الأزهَار و أنا زَهرَةُ ياسَمينٍ تفَتحت للقيا فاتِنتها، فتَبسمتْ لها الأقدار الغزالُ ينحَني لحُسنها، و الريمُ تَسجُد لعينيها الساحرتان فحبيبَتي هي سَيدَةُ الجَمَال فَمن يلومُ الكونَ في حُبها ! فإنه لمْ يَكن جَميلاً حتى أحَبها