قَلبي حَبيبتي مِن الأشْواقِ بدا قدساً يَقصِفُه الحَنينُ حيناً و تَهزِمُه عيناكِ دوماً مُشَرّدٌ في شَوارِع الحُبّ يتَغنى وَجدُك
قَلبي يا وَحيدَتي وَجَدَ فيكِ وَطناً فإن كانَ لي طَلبٌ، فإني لا أطلبُ سوى قُربِك و لأجل خَاطِري لا تُغَرّبيني، فرُوحِك وحدُها بَلدي و سَريري
فأقبِلي عَليّ وَ قَبّليني فإن قدومَكِ يُمطِرُ جَسَدي عَافيةً و عِشقَ و لأجلِ حُبّنا إياكِ أن يَسْكُنَ وَطنِي سوايا ! فإني في الحُبِ لا أشَارِكُ مَنزِلي و الغَيرَةُ لمْ تُخلِق مِن هِواية