ما أحْبَبتُ في حَياتي إلا واحِدة .. و هي لا تَفقَهُ الحبّ أنتظِرُها من مِئَةِ ساعةٍ .. و الوَقتُ مُتوقِفٌ حَولُها ألا تَعلمُ امرأةٌ .. أنّ القَلبَ يَعشَقُها ذَبلَت مُقلَتايَ تنتظِرها ، على أملِ شروقِ وجهِها يا امرأة عَربيةً! ماذا فَعلتي بفُرسِنا كُنا نحكمُ و نأمرُ ملوكاً على شِيوخِنا اتيت برائحة لم اعلم انها ممكنة تمكنت مني ، فتحكمت في ملكها ماذا تفعل و ماذا ترى، هل تذكرني عيناها ! اين هي و مع من ! فما عدت افهم شيئا سواها هل يعلمون عظمة قدرهم حين رماهم الموج عند قدماها أيا فرس .. أيا عرب .. سيدتكم تأمركم بلقياها احضروها إليا فما عاد قلبي يتحمل بعداها لا بالطيش ولا بالعسر لقيانا و انما بشعر عربي فصيح كدمائها قولوا لها ان اميرة الفرس تطلب يداها و تقول لها و الدمع يحرق خداها ألا تعودين و يعود الزمانُ و يعود بنا الحنين الى الاوطانُ تعودين طفلة العب بشعرها أُنسيها معنى خوفها اذيقها حلاوة الحياة و تعود تغني باهجة الا تأتين و يأتي معك نور الحياة و تعود بلادنا الى اللين و الرخاء