قصدت باب الرجاء والناس قد رقدوا وبتُ أشكو إلى مولاي ما أجدُ وقلتُ يا أملي في كل نائبة يا من إليه لكشف الضر أعتمدُ أشكو إليكَ أمورًا أنتَ تعلمها مالي على حملها صبرٌ ولا جلدُ وقد مددتُ يدي بالذل مفتقرًا إليكَ يا خيرَ مَن مَددتُ إليهِ يَدُ فلا تُردّنها يا ربَّ خائبةً فبحرُ جودكَ يروي كلَّ من يَردُ إذا الشدائدُ أقبلتْ بجنودِها والدهرُ من بَعد المسرّة أوجعَكَ لا ترجُ شيئًا من أخٍ أو صَاحبٍ أرأيتَ ظلَّكَ في الظلامِ مَشى معَكَ وَارْفَعْ يَدَيْكَ إِلَى السَّمَاءِ فَفَوْقَهَا رَبٌّ إِذَا نَـــادَيْتَهُ مَـــــا ضَيَّعَــــــــكَ