يعتقد الإنسان أنّه يستطيع أن يخبّئ أحلامه في صندوق تحت السرير، ليفتحه في الوقت المناسب. لكنّ الوقت بفطرته سارق، لا يتأدب و لا يتصرف بما يناسب الأحلام. يسرق يومًا بعد يوم، سنةً بعد سنة، و عندما تقبض عليه، على اللحظة المثالية، و تركض مسرعًا لإخراج صندوقك المملوء بالأحلام، تجد أنّ الوقت قد سرقه، و باعه في السوق السوداء.