أنا مجرد محطة توقف ترتاح فيها تقرأ كتابك في القطار تسمع اغاني شوق تطل من النافذة
أنا مجرد محطة توقف في رحلتك الطويلة تضع رأسك على صدري ورأسك مليئ بها تأخذ قلبي، وقلبك لها
أنا مجرد محطة توقف مجرد اغنية عابرة تنسَ الكلمات تغلط بإسمي، وتناديني بإسمها
زرعت لك حديقة ملئتها بالحب لكنك اعطيتها ظهرك والتفت الى وردة وحيدة اعطتك اياها هي، من تريد وهي، من لا تريدك تركض خلفها ككلب ضال تطلب الحب تُسعد لكسرة الخبز التي تعطيك اياها تنتظر كلمة منها، وتتجاهل الاغاني التي كتبتها لك
انا مجرد محطة توقف وهي وجهتك الضالة وجهتك النهائية مدينة مهجورة دائما على اطلالها تبكي وتهجر البيت الذي بنيته لاجلك تهجر قلبي المسكين الذي يحترق عندما ارى عيناك وانت تنظر لها عندما ارى انك مازلت تحضن ثيابها والتزم الصمت كبوذي اقسم على عدم الحديث فأنا اقسمت على عدم ذكرها اقسمت ان ابتلع لساني وكبريائي ووجعي وانت اقسمت لنفسك بأنك دائماً ستكون لها حتى ان لم تكن لك حتى وان اعطيتك كل مافيني