Submit your work, meet writers and drop the ads. Become a member
 
« Dans ce vide… là où la lumière refuse d’entrer,
mon corps n’est plus que lutte.
Pas contre la mort, non…
contre la douleur d’exister encore.

J’attends. Et dans l’attente… je souffre.
Je souffre. Et dans la souffrance… j’attends.

C’est risible, tu sais ?
Même le destin semble s’amuser. »
وجدتُ نفسي أسيرًا بين أشواكٍ ناعمه
تخدشني بلطفٍ، وتغرسُ فيّ الحنينَ كأنها راحمه

لا أنا هنا... ولا هناك
كأن الزمان انطفأ، وعلّقني بين الفلاك

أمشي على خيطِ ذكرى
في قلبها نارُ وجعي وسُكناي

أسيرُ لحظاتٍ من ماضٍ رحل
وفي صدري ألف سؤالٍ... لم يَزَل

فأين المفرّ من ظلّي القديم؟
ومن نظراتِ عينٍ... تسكن الحُلمَ العقيم؟

يا مَن خطفتَ الوقتَ منّي وارتقيت
هل تراكَ تذكرني... أم أنك نسيت؟
ظننتُكِ فجراً سيوقظ فيَّ
حنيني، ويبعث نبضيَ العليلْ.

تبسمتُ للريح، أهديتُها اسمي
فجاءت تحمل ظلكِ المستحيلْ

خطوتُ إليكِ بخوفِ القصيدة
فغبتِ كنجمٍ... تهاوى ومالْ

فلا أنتِ وعدٌ، ولا كنتِ صدقاً
بل خفقُ وهمٍ... سكنني وزالْ
وعندما بَحَثتُ عَنهُ لأشْتَكِي لهُ
وَجَدتُ فقط سَرَابَ صُورَةٍ يَتَجَلّى
نَاديتُهُ، والليلُ يسْكُنُ خاطِري
لكنّ صَوتي ضاعَ في أصداءِ "لَا"
بَقيَتْ ذكْرَيَاتٌ تُرْتَسَمُ في الهَوَى
كَالخَيالِ العَابِرِ لا يُمْسِكُهُ النّدَى
رَسَمْتُهُ في قلبي نجماً لا يَغيب
فَغَابَ كالأحْلامِ في فَجرِ الرّجَا
كم قلتُ: عُدْ… كم قلتُها في لَوْعَةٍ
لكنّهُ لا يسمعُ القلبَ الشّكَا
كأنّهُ مَطَرٌ أتَانِي لَحْظَةً
ثمّ انْحَنَى، وتركَ الدّروبَ وَمَا مَضَى

— The End —