Submit your work, meet writers and drop the ads. Become a member
Yasmine May 13
أنتِ و عَيناكِ و شَعرُكِ المُجَعدْ
أتَيتُم إلىّ و كأنما السّماءَ بدَأتْ تتَكلّم
كُلما أقبَلتي أَخذَ جَسَدي يَتَنعّم
عَلِقتي بِالعَقلِ فذَهَبَ المَنطِقُ و تَرَنّم
قَطَفتُ الأزهارَ على أملِ وُصولِ رَبيعِكِ النّضر
فَصَدَدّتِني و كانَ صَدُكِ جَرحَ خِنجَرْ
فَلمّا أَخذَ الدّمُ ينْسَكِبُ و يتَخثر
أَخَذتُ فُرشاتي و بدَأتُ أَرسُم
بدَمٍ فارِسيٍ أحمَرٍ مُمَلسْ
خَريطَةً توصِلني لِشفَتاكِ و صَدرَكِ و شعْركِ المُجعدْ
وَحينَ ما أنا شَرِيدَةَ البالِ في طريقِ وصلكِ المُمَوَج
هَفّتْ رائِحَتُكِ علىَ الخاطِر و تَلَوَع
حَرّكتِ في باطِني مشاعِراً ما كانت في الحُسبانِ تَتَفجّر
ما خَمَدَ بُركانُكِ ولا تَجمّد
يغْلي كلّ لَيلَةٍ فانتِظارِ مَبسَمَكِ المُطَهر
و في سماءِ بُركانُكِ يوجَدُ غَمامة
  لا تَذهَبُ إلا بصَدى صَوتِك و أنينُ الوِسادة
السّماءُ يا جَمِيلَتي قد نَطقتْ الشّهادة
و الأرضَ تَحتَ أقدامِنا تَتَوسَلُكِ الإجابة
فإن عَبيقَ روحِي قد نُثر
و بريقُ عيني قد خُطف
و لقربِك قد رسمتُ بدمٍ نجِس
Yasmine May 8
ثمانية و عشرون عاماً أتنفس
أحْبَبتُ فيها نساءً و رجالاً مِثلَ طِفلٍ أخرسْ
يتَعَلَقُ قَلبُهُ مِن أتفهِ الأشياءِ و يتَحسسْ
طِفلي الصَغيرُ اغتُصِبَ و تَنَجَس
حُبِسَ بينَ أَضلُعي و تَوَسَدَ القَلبَ و تَكَلس
حتى أصبحَ الفؤادُ حارساً و متوَسِل
فأتتهُ فتاةٌ خادِعةٌ تتنكرُ بصورةِ غزالٍ ادهم
فسقتهُ ماءً مَسموماً جعلَ دمهُ يتكتل
طِفلي الصغير قدْ قُتلَ و تعنّف
و ها أنا ذا أثريه و أتشعف
في صَدمةِ نجاةِ صغيري حينَ هَربَ لعقْلي و تَلَحَف
على أمَلِ فِكرةٍ تُنقِذُهُ و يتَشَببْ
فوَجَدَ العَقلَ مُهَشّماً و مُهَمّش
مَعارِكُ الحَياةِ تَركَتْ في وسْطِهِ سِلاحاً و شَرخاً املس
نِصفهُ نقيٌ كماءِ الخِلجانِ و أكثَر
و الأخَرُ يُجالِسُ الجانَ و يَسكَرْ
فوَقَفَ صَغيري و أنصَتْ
مُراقِبَ الأفكارِ مُذهَلْ
فأَلتَقفَ من براءَتي شعوراً و أخذَ يضربْ
حتى انكَسَرَ القلبُ و نُثر
فانْتَشَلَ منهُ خِيطاً صَلِبْ
و من يومِها وهُو يَخيطُ في كَبدٍ رَطب
Yasmine May 5
و تبقى وحيدا رغم الزحام
في بحر الوجود تتخبط بك الامواج
في هذا المحيط الهائج لا أمانَ الا مع الخالق
فلا تُسلّم قلبك لبشرٍ مثلك خُلق فاجر
و في رحمة الله اسبح و توكل على الباريء
Yasmine Apr 13
صُدفة جمعتني بكِ لَم تَكُن في الحُسبان
عينانٍ ساحرتان بلون الغاباتِ و البُستان
طعمٌ قديم! طعمٌ لذيذ، طعم واللهِ مثير
حيَّرَتِني يا فاتنة فهل لوصلِكِ من طريق ؟
ساعةً أكونُ للحياةِ حياة و بعد ثانية نتحدثُ عن نابلس و الاصحاب !
موسيقى و كلِمات بقلبي تفز و تُنتَزعُ البهجةُ بالرجال ْ !
الإمرأةُ التي بداخلي بانتظارك ! نظرة صريحة واحدة هي سلامي
اعتراف بخفقان قلبي و قلبُك له من هوسِ عقلي نصيب
فإن اعترفتي واللهِ إن الُقبلةَ لن تكون الا لإلهامي
Yasmine Apr 11
كيف لي ان اغارَ و أنا التي بيديَ فقدتُ الحقَّ
غرتُ من فكرة ثائرة بأن من قابلتي هنالكَ قد رسمَ ابتسامةً فاتتنِي
غرتُ من رائحة هواء و هي تعانقُ انفكِ
غرتُ من فكرة قد تخطرُ ببالِكِ تثيركِ ولا تحمِلُني
غرت من كل العالمِ حولكِ فما عدتُ افقه غيرُكِ
Yasmine Apr 10
كان كل شيء عادلاً و العيبُ في عَقلي البشري
ألا إن ربّ العباد منزهٌ و كل قدري أتى بقطعةٍ من كبدِ
لأُصبحَ خليفةَ الإلهِ بخُلِقي لزُمَ أن يُختَبر صبري
لأرى ما يراه إلاهُنا في البَشرِ أُستلزمَ ان ارى نوري و عتمتي
فلا نور بلا ظلمةٍ ولا حواءٌ بدونِ ادمِ
Yasmine Mar 31
مرحباً بشعورٍ لم أتنبأ قُدومه، أتت بهِ عَيناها و كأنّهما غاباتِ ياقوتٍ نادرِ. إن تجَرّأتَ و طَلبتَ الوصلَ، تَرُداكَ تائها لا تعلم يمناكَ من شِمالك. اهٍ عيناها أغرقتني، اخذتني الى عوالِمَ لا يَسكُنها سِوانا افعل بها ما أشاء، متى أشاء و كيفما أشاء. فإن انتصرتُ ليلَتها من أسرِ عيناها، يهُفّني شعرُها و خداها، فترتَسِمُ صورةٌ في ذِهني كيفَ لي أن أنساها، صورةُ إبْتِسامتِها و رَسمَةِ شَفَتيها الأخاذة. بعد السُّباتِ في منامِ تقْبيلها والإفاقةِ من هذيانِ و سكرةِ حلمٍ يجمعُ بين شَفَتينا، أراها كاملة،كأنها خُلِقتْ لجسدي حواءً و أنا أدم. أرى بعينيها حياءً من فِكرةٍ تَعتَريها كل ما وضَعتُ عيني بِعيناها و كل مرةٍ يلتقي خصرُها يدايا. اهٍ يا أمراةً أُريدُ أن أصيدُها صيدَ الغزلانِ في البَراري. واللهِ ان وقعتِ بيدي ، لَتُصبحي راغبة البكاء على فراشي تطالبيني أصبعي! و أُعطيكي لِساني
:p
Next page