Submit your work, meet writers and drop the ads. Become a member
Yasmine Oct 2024
عتبي عليك ام عتبي عليها ام عتبي لا يقع الا عليَ
تعبت من شعوري
تعبت من هروبي
و تعبت من تشتتي الدائم اللذي لا مبرر له
تعبت من ذاتي و من ذكائي
تعبت من قوتي و وانهدادي
تعبت من شعوري الدائم بالثقل
تعبت من العالم
تعبت من البشرية و من مشاعرها الغبية
تعبت من القلوب و غدراتها الشقية
تعبت من الحب و ما يحمل من أسية
تعبت من التغافل فوالله عيني اصبحت دمية
تعبت من اصحاب اللحظات و خيانات الدهر و الأذية
اكرر سؤال للمرة الثانية و المئة و الازلية
هل من خروجٍ بسلام؟
خروجٍ يأخذك من الدنيا الى الجنة البهية
Yasmine Sep 2024
بتركِكِ تركتُ حياتي و روحي و مماتي
كسَرتُني قبل كَسرِكِ و لَملمتُ شتاتي
لأِلا يقفَ الزمانُ بيننا او العاداتُ القديمة
كي أستطيع بناء شخصٍ كاملٍ، لتعيشِ حياةً كريمة
لم أمنع نفسي عنكِ أعترف و هذه غلطةٌ وخيمة
لكنكِ بالروحِ منزِلُك و القلبُ فرش لك سجاداتٍ جديدة
و كيف لي نزاعُ روحي و روحي لا تصرخُ إلا ريماً
لا تعتقدي تركِ لكِ من خطيئة
تركِ لك كان فقط لأنني أنا بحَدِ ذاتي كُلُ الجريمة
و أنتِ غزالُ ريمٍ عيناها لم تخلق لشيءٍ غيرِ السكينة
أما عَينايا يا حسناتي فإنها من حضيضِ الجحيمِ و الازلية
لنعودَ لعيناكِ كي أقول لك أنهما ضوءان في هذه الحياةِ السخيفة
أنارتَا دربي و جعلتهُ بستاناً شهياً
أنت النورُ و الحياةُ و كلَ خيراتِ الجنةِ العلية
أنت لستِ لبشرٍ مثلي تتخللهُ المساوئُ العديدة
و لكنكِ والله أصبحتِ نفسي، و كُلِّي و جميعَ الألقابِ الجميلة
فكلمةُ عائلتي لقدركِ صغيرة
أُستُلزِمَ إختراعُ لغةٍ لأجلِ وصفكِ أيتُها الصغيرة
إن كانَ لدي كلمةٌ اخيرة
فهي أنّ الورودَ تغارُ من جمالكِ
و الشمسُ تستَضِيءُ بنوركِ
ِو أنّ أزهارَ الياسمينِ في إنتظارِ ظهورك
Yasmine Sep 2024
So many lovers,
One mistake after another,
God save the king from the ponder.
Where will our hearts wither, I wonder.

A void within creation.
Diverting into many nations!
All share a core, within it we are whole.
Reaching a center of a black hole.
Where all love and hate allure.
Lost eternally in the nature of that bowl !

So many lovers,
Who is there to blame!
As in the king himself is Lucifer
And Lucifer is I
Yasmine Sep 2024
قلبي انفطر و تلاشى
و مكانة يوجد زجاجة
كلما اقتربت منها رأيت لمعان الدم يزداد
فاستغرب و اذهب و الا لا تلمني جرحك
انظر و تمعن في وجهي فخالقه احسن صنعه
حطم هذا الوجه قلوباً كانت يوما حصنه
جماله فيه و شره عليه ! فلا تلمني حزنك
ان الدنيا ما هي الا لعب و لهو
و انا في دنياي لم ارى الا كبداً
و عرف خالقي قدري فأعطاني سنداً
فلا تسألني من انت و من اين و ما هو الكبد
فالناصية كاذبة و القلب أُكل
فلا تقترب
الاقدام دامية و العقل نُثر
فلا تقترب
البطن خاوية و الجوف حذر
فلا تقترب
الصدر ضاق و الظهر طعن
فلا تقترب
فإن عزمت الاقتراب و قُبِل
سألتكَ بالله الرحمة و العدل
Yasmine Sep 2024
أَولُ لهيبِ، أنتِ
عيناكِ تأخذني إلى عالمٍ موازي
تتوازى به شفتاي بشفتاكِ
فلا أفقه بعدها شيئا إلا يداك !
تمسكين بي فتنقبض روحي
و ما انقباضة روحي إلا انتفاضة
أُنظري إلي و تمعنيني
فإن لك باباً في جنتي و نعيمي
Yasmine Sep 2024
شعور بالخيانة يجتاحني
ما لا يفهمه عقلي هو انني
في حياتي لم اخن احدا غيري
كيف لي و انا قد كبرت و تعلمت ان الحياة مشقة
و ان المشقة راحة
و ان الراحة الهزيلة من هذه الحياة ما هي غير هذيان
و ان الهذيان ملهم
و ها انا اليوم اصطحب نفسي من هذيان لهذيان
بلا تبرير مشاعر ولا فهم عاطفة
انقذت الكثير
علمت الجميع
و لم اجد من يمسك يدي و يرحمني
كل يمثل و كل يحاول
و انا هنا من بعد مئات الغدرات احارب
احارب ذاتي
احاربك
احارب القلب و الزمان و المكان
انا لا افقه شيئا سوى القتال !
و عندما اردت فقه المحبة وبدأت بحمل السلام
اتاني العدو من جميع الجهات !
لا اقوله تبريرا ولا تعزيزا
فانا امرأة لم تخلق لشي غير الجمال !
و لكن نصيبك من الحياة محال لك ان تهرب منه في الخيال
تأتيك المصائب في كل احتمال
الى ان تكسرك و تعلمك معنى الكمال !
فتجد نفسك مستمر في القتال
و لكن الحرب اختلفت و اختلفت الانفس و الابدان !
فحربك الان عبارة عن محبة و اطمئنان
Yasmine Sep 2024
قلبي محترق لم يبقى منه سوى رماد
عقلي منشطر في انشطاره امان
روحي تذبل و بتلاتها اكلها الزمان
جسدي يجري وراء فتافيت الاحلام
و انا كلي القي السلام
فهل من مجيب ؟
اتوسلكم و استشهدكم هل من مجيب ؟
فما عاد في المنزل دواء
و كل داء كتب علي ، تلقاه الفؤاد
هل خلق بلسم لجرحي و هل هنالك انسانية و حنان ؟
ما عدت اعلم اذ كان الانسان ملاك ام مارد من نار
و لكن الاكيد هو انني لست ايا منهم
كيف لي ان اكون و انا لا اشع نورا
و برودتي تمرض شيوخ الجان
عيناي تدمعان لحد العمى و الانفصام
اذنايَ تنزف و لم اعد اسمع شيئا سوى الانعدام
غريزتي ماتت و فطرتي تصرخ هل من مجيب للسلام ؟
Next page