فى عالم الرؤى والاحلام اغوص اتوغل فقط اتقدم.. بلا ادنى رغبة فى العودة ويتسلل الى اذنى لحن قديم تذكرته فى غفلة من عقلى ولا اراديا بدات شفتاى تترنم بكلمات لا ادرى ايختزنها عقلى ام هى وليدة تلك اللحظة التى رايتك فيها لأول مرة وتذكرت ملامحك ابتسامتك ادق تفاصيلك واين ذهب عقلى اللعين ليمنعنى بمشاغله المعتادة من الذوبان فى ملامحك ومددت الخطى وبحثت داخل جنباتى فى رحلتى القصيرة رأيتها خاوية تصفر بداخلها رياح الفراغ وحين اقترب الصباح واحسست انه آن الوقت لاعود لعالم اليشر لمحتها تلك النبتة التى ابت الا ان تعلن عن وجودها قبل رحيلى فأطئننت وقمت وكتبت تلك الكلمات اليك لانك من سيعيها ويفهمها ويفهمنى عابر سبيل