Submit your work, meet writers and drop the ads. Become a member
Mar 2014
كنت شغوفا
بحكايات العفاريت
تلك الحكايات
التى تخرج بى
من حدود المسوح
والعيب
والصواب والخطا
الى عوالم
لم استطع ان اغزوها
كلها
حتى الأن
ومما سلب لبى حينذاك
تلك القصة
عن عفريت
حبسه من حبسه
فى قارورة من نحاس
وختمها بخاتمه
والقاها فى اليم
وبعد ثلاثة الاف عام
التقطها
الأنسان
وبفضول اعرفه جيدا
فتحها
وحين تحرر اخيرا العفريت
لم يقدم جميلا
لم يراعى منقذا
ولم يرحمه
فاجأ المنقذ بالقرار
وانه من المصر لا فرار
وحين عاتبه منقذه
على سوء جزاءه
انباه بما لم انساه
انه حين انتظاره
وعد انه
فى الالف سنة الاولى
ان انقذه كائن من كان
صار خادما مطيعا له
وفى الاف الثانية
سيتركه ولن يعاقبه على تأخره
وفى الالف سنة الثالثة
سيقضى عليه ويقتله
لتأخره عليه كل تلك المدة
ولا اظننى عفريتا
ولا ادرى ماذا يصنع العفاريت
لكنى اعلم ذلك الشعور
من الانتظار والانتظار
حتى تصبح اللحظات لزجة
يمكنك لمسها
بل ودعس اصبعك خلالها
حينها تمل
وتسام
وتنهار
وقد تختار
ان ينتهى الانتظار
وتلك حكايات
مجرد حكايات
عابر سبيل
Mahmoud Atta
Written by
Mahmoud Atta  Qatar
(Qatar)   
386
 
Please log in to view and add comments on poems