من بحرى وبنحبوه تحياتى ايتها الذكرى القديمة التى اختارت لنفسها هذا الركن فى زاوية عقلى ومع خاطرة اللحن الرقيق تانى لتزور شفتى فيظهر شبح الابتسامة الذى يختفى خلال ثوان متخوفاً من ان يراه أحد وفى تلك الثوان تسرد قصصاً ادمنت سماعها ترسم صورا عشقت ملامحها قد تقبللنى كذلك وتجعلنى اذوب حنينا وتنتفض خلاياى للحظة اظنها منتهى احاسيسى واتمنى الاستسلام لها لكنى تعلمت كيف اخفيها واعود لواقعى المعتاد واتركها تعود بسرعة الى زاويتها المفضلة فى هذا الركن الظليل واعدة أياى بزيارتها القادمة على غير ميعاد ومع السلامة يا هوى وارجع اوام عابر سبيل