لما النسيم بيعدى بين شعرك حبيبتى بسمعه بيقول آهات واهتززت طربا وفرحا للكلمات التى انسابت الى اذنى من مذياع السيارة ونظرت حلولى فى حرص لاتاكد ان احدا من اقرانى لم يلمح تلك الابتسامة التى نشئت عند زاوية فمى وانتشرت لتملىء ربوع وجهى ونظرت داخلى فرأيت قلبى يخفق فى رقة ولأول مرة منذ عرفتك يمنحنى سكون وينادينى اهدأ عزيزى فقط احلم بتلك الفاتنة التى بدات تملىء صفحات حياتك من جديد وها انت يا سيدى يملى الحبر قلمك مرة اخرى ها انت تجلس هاهنا ويحوى عقلك ما يقوله لثنايا الاوراق فتنساب كلماتك تخبر الفاتنة ذات الشعر البنى والملامح الأخاذة والشفتان يا آلهى جذبتنى فالقتنى فى بحر من اللذة وقسماتها وعويناتها كل ما بها واتوقف حتى لا يخوننى قلمى ويبوح بمكنون صدرى اتوقف كما تشير دائما بيداها الرقيقتان ان توقف واشارة هى تدفعنى للمضى قدما باصرار اكثر مما تردعنى ويوما ما ستشير بدها ان توقف فالتهم يدها تلك بقبلة اضع فيها كل احساسى بين شفتاى اطبعها على اناملها فتبقى لتبقى واهمس فى اذنها قصيدة فى اهدابها ولعلك تعلمين انى اتوق لاقبل ماستك التى تزين انفك وتغزو اللذة افكارى حتى افقد السيطرة ويثور اعصار احساسى فيحملنى الى ارض احلام لم اكن لأراها الا فى حلم كذلك الذى صاحبتنى فيه فاتنتى وذلك سطر فى كتاب الاحلام اكتبه ليبقى واتذكره واتذكرك عابر سبيل