كالصباح تتسللين الى مخدعى على خيط من نور تتارجحين كأنك من ملائكة الشمس اللآتى حكت عنهم الجدات وكم وقفت طفلا فى غرفتى اتأمل شعاع الشمس تتخلله ذرات الهواء وانا ارى ملائكة الشمس ومن فورى اذهب الى امى فأتشيث بجلبابها اخبرها انى رأيتها وهل ستصدقنى انى رأيتها ملاك الشمس التى سطعت فى ليل كاد يطبق على انفاسى وينسينى نفسى واحساسى سطعت فلم يغش بصرى ضوئها سطعت فاكتسبت القدرة على الرؤية بل وصرت ارى ما لم أحلم ان أدركه يوما ومالها الالحان القديمة التى شهدت نشأة احساسى عادت لتستقر فى اذنى هامسه باسمك وتخبرنى سرا انك اختطفتيه ذلك الذى بين يديك انه قلبى يا سيدتى الجميلة اتوسل الى جمالك وارجو فتنتك ان تحنو عليه يداك فهو لك ملك يمينك وان تتركيه فكيف اعاتبك على ما تملكين وفى طريقى اسير فى صمت واتركها فى اذنك صباحك سكر عابر سبيل