اليك اكتب للمرة الأولى بعد الألف اخبرك بالتفاصل التى لطالما احببتى ان اذكرها لك قصيرة القامة مكتملة الانوثة متفجرة المشاعر رقيقة الى حد كبير وتحسن القسوة كذلك لا لم تحبنى كما هى العادة بل احببتها انا ولم تعد الا بما تفى به وقد وفت بالفعل وارى فى عينيك استنكارا ماذا هناك تعرفيننى جيدا فانا رجل المشاعر وتاسرنى واخل فى عبائتها بملىء ارادتى ولماذا تبتسمى الأن اعرف ابتسامتك تلك لا لم تتركنى بعد لكنها ستفعل يوما ما فكما عودتك فى كل اخبارى انى ابقى وحيد فى النهاية تلك هى سنة حياتى التى لطالما لمتيننى عليها لكنها وان تؤلمنى تنشىء فى قلبى هذا الحنين اليك حنينى لأن اخبرك حنينى لان اعود اليك واعيش تلك اللحظات بين يديك بعد رحيلك وهو اليوم الذى اصبحت بعده عابر سبيل