نجماتٍ فُرادى ككلّ امرِئٍ له مع الليل ميعاد ليغوص متناسياً صراخ النهار منهاراً من شدة التفكير ومرحِّباً بالهدوء حذراً قلقاً لكنه كلما ارتعد من فرط التطلعات ارتقى بناظريه إلى النجمات وانتقى تلك التي تضيء من أجله فريدة رفيقة أبعد من أن تنير له طريق الغد ولكن أقرب من ألّا تحدث فرقاً