لم أعد ذاك اليافع الذي يُلاحق الفراشات، ولا الشيخَ الذي يتكئ على عصاه أنا زمنٌ يتقاطع فيه الغيم والضوء، مررتُ بفصولٍ أربعة، ثم رجعتُ أبحث عن الربيع في داخلي.
أحمل في عينيّ تجاعيد القصص، وفي صوتي نُضج الصمت، وفي قلبي طفلٌ لم يكبر تمامًا، ورجلٌ خاض دهشة الحياة أربعين مرةٍ، وزادَ عليها اثنتين.