Submit your work, meet writers and drop the ads. Become a member
Jun 15
أبَليتَني بحُبكَ، ثم رحلتَ ونسيتني
بَعثَرتَ المشاعرَ، وكَسرتَني وجرحتني
أشعلتَ في قلبي نيرانًا لا تُطفَأ
وغادرتني… وقد كنتَ لي كلّ الحياةِ.

كنتَ القصيدةَ حين ضاعتْ كلُّ الكلمات،
وكنتَ الأمانَ في زمنٍ خانني فيه الجميع.
فكيف لقلبي أن ينسى نبضَ حضورك؟
وكيفَ لطيفكَ أن يرحلَ عن عينيَّ؟

كأنك كنتَ وهمًا لامسَ روحي واختفى،
وتركتَني أُرتّقُ وجعي بالانتظار.
فهل تسمعني؟… أم مضيتَ بلا وداع؟
وهل أحببتَ يومًا… أم كنتَ مجرّد عابر؟

فلتبقَ ذِكرى... لا أُريدك عائدًا،
فالحبُّ الذي يُؤذي... لا يُشفى منه الغياب.
سأكملُ طريقي، وإن كان قلبي خلفك،
فبعضُ الوجع… يعلمنا أن لا نلتفت.

محمد شامو
Written by
Mohamad Shamo
32
 
Please log in to view and add comments on poems