Submit your work, meet writers and drop the ads. Become a member
Jun 15
معلمتي الصغيرة
تُعلّمني لهجتها الخاصة
وتضحك حين أُخطئ النطق
كأنّ الحروف تنحني لها
وتُعاندني أنا.



تسألني برقة
كيف تقولون الشوق في لغتكم؟
فأجيبها بصوتٍ خافت
الشوق عندنا لا يُقال
هو يُرى في العين
ويُؤكل في الصمت،
ويُشرب من قهوة الانتظار.


ثمّ تهمس
وكيف يُقال أحبك؟
فأردّ
نحن لا نقولها كثيرًا
نُخبّئها تحت وسائدنا
ونبعثرها على الطرقات التي لا نجرؤ أن نسير فيها.



معلمتي الصغيرة
أنتِ لغتي الجديدة
وكل لهجةٍ قبلك
كانت تمرينًا على الحُلم

محمد شامو
Written by
Mohamad Shamo
37
 
Please log in to view and add comments on poems