في حضورها الغائب سكنتني كأنها خيالٌ تجسّد، أو وهمٌ صار أجمل من كلِّ يقين. لم ألمسها يومًا لكنّي كنت أراها بعيني الحنين أسمع ابتسامتها وأرتب خجلها على الورق.
هي التي لا تُنسى
أغمضتُ عيني فرأيتُ القلمَ يتوهّج يرسمها كما تسكنُ خيالي.
كانت هناك مبتسمةَ الوجه تحاولُ أن تُخفي خجلها بابتسامةٍ مرتعشة.
قالت لي انظر تلك نافذتي أليس المنظرُ أجمل؟
وفي عينيها كان الخجلُ يرقص والحنين يهمسُ بألفِ سؤال.
بدتْ لي كالياقوت كأنها قُدَّت من ضوء ومرمر هي الأجمل.