مرحباً بشعورٍ لم أتنبأ قُدومه، أتت بهِ عَيناها و كأنّهما غاباتِ ياقوتٍ نادرِ. إن تجَرّأتَ و طَلبتَ الوصلَ، تَرُداكَ تائها لا تعلم يمناكَ من شِمالك. اهٍ عيناها أغرقتني، اخذتني الى عوالِمَ لا يَسكُنها سِوانا افعل بها ما أشاء، متى أشاء و كيفما أشاء. فإن انتصرتُ ليلَتها من أسرِ عيناها، يهُفّني شعرُها و خداها، فترتَسِمُ صورةٌ في ذِهني كيفَ لي أن أنساها، صورةُ إبْتِسامتِها و رَسمَةِ شَفَتيها الأخاذة. بعد السُّباتِ في منامِ تقْبيلها والإفاقةِ من هذيانِ و سكرةِ حلمٍ يجمعُ بين شَفَتينا، أراها كاملة،كأنها خُلِقتْ لجسدي حواءً و أنا أدم. أرى بعينيها حياءً من فِكرةٍ تَعتَريها كل ما وضَعتُ عيني بِعيناها و كل مرةٍ يلتقي خصرُها يدايا. اهٍ يا أمراةً أُريدُ أن أصيدُها صيدَ الغزلانِ في البَراري. واللهِ ان وقعتِ بيدي ، لَتُصبحي راغبة البكاء على فراشي تطالبيني أصبعي! و أُعطيكي لِساني :p