مشاعري أصبَحت أنتِ و الأن مَن يُترجُم مشاعري ؟ كيفَ أصِفُ لكِ مَدى تأَلُمي و كَيف أرسُم لكِ من أحببتِ ِ طفلةً في جِسمِ امرأةٍ لمْ تَعلَم يوماً حنانُ الحُضنِ أُغتيلَتْ و قُتِلَت و عِندَ إنتِهائِها أَتَيتِها مِن الجِنانِ
رُوحُها أسيرةٌ وحدُها في جسدٍ عبثَ به الزمان ُ تُحاوِلُ لُقياكِ كامِلةً و تَفشَل ، أَشدَ خُذلانِ روحي و جَسَدي و عَقلي و مَشاعِري كاملةٌ تُحاول بَنيَ كَياني لأحبكِ كاملةً و لأجلِ أَن تُزهرَ أغصَاني فَتقْطُفينَ مِنها زَهرةً فَيهيجُ بِها وِجداني
لأَنّ الحُبَ هو الوَحيدُ مِن خَلقِ اللهِ كاملُ فََبإسمِ رَبي إني أُحِبُكِ و أَن الحبّ ما هو إلا مِن عندِ إلاهي أرجوكِ مِن صَميمِ قَلبي يا امرأةً أرجوا الرّب أنها حَلالي أن تَعذُريني و أن تَأمَنيني و أن تَعلَمي أني عنكِ أُوبِخُ ذاتي و أني عِندما طَلَبتُ يَدكِ لَم أُشْهِد إلا إلهي أنني و إن أَصبَحتِ رماداً سَأُمسي ذَاتَ اللّيلةِ هَواءً يعانقُ رمادكِ، و أن لا وجُودَ لفُراقٍ بينُنَا و أن أحفَظَ نارَ حبِك