جلستُ و تمعنتُ حياتي فوجدتُني وحيدة كما الأحادِ فقيرة خليل يداوي الجرح و يبلسمُ الآهات جذرٌ واحدٌ يا الله كافي روحٌ ترى خلف ستار أقنعتي الزائف جلستُ مجدداً و انا ادقق تفاصيل يومي للجميع منزلٌ دافيء به مجموعة اشخاص كما هم صحبتي ثم استعمر الاسى قلبي و قسى عندما فهمت ان لكل أنيسٌ يختاره رغم الكبد و البشر و انا كل من حاولت ان أأنس الحياة معه تركني و ابى ففهمتُ حينها انني خلقت للوحدة خلا و رجى و ان ايامي معدودة و ان تركتها للدهر صدى فلهذا سأصادق نفسي و الاهل الى ان يأتي يوم قريب الاجل و اقول وداعا يا ايها الزمن لم تترك لي سوى الالم