،ليل الدجى أريد ليلًا جديد فلا صُبحك يأتي ولا حتى يَحيد إن النّفس تَشكوا وتُكثر الوَعيد ،هجرتها ونسيت أذلك كنت أريد خَاطَبت بَعدي بِضعَ ألفِ سعيد ،تسألُ أسيدٌ أم آخر من صَنف العبيد ،وليلةً ذاتِ غمام كان طور القمر فيها وليد ،قتلتها بما أوجعني ندائها البليد حَسبُها الرمالُ ذهبيةً وماءٌ زهيد طَالبت بالهدنةِ من شتاءٍ وجليد أَرديتُها، غيرُ نادمٍ هذا أكيد أَرديتُها، وجه مليء بالتجاعيد أَرديتُها، حرية تجسيد أَرديتُها، أين فجر البيد ،هائِمونَ أصبحَ ذلك شأنُ العديد ،طَيّعونَ تنالنا أيادي الزهيد وحالي صار تَعيسٌ غدا مَرِيد ،مَريدُ لَيلي عرّف ذلك بالتبديد تسللت ليلتها إلى أذني نغمة شرقية طابعها غربية، ترنيمة يا ترى منسية ،سيدة تهمس همسات تكسر التقاليد همسات تدمي العناقيد وكلما التفت كانت تستزيد ،أمعنتُ فَطُيورُ الحنّاءِ حطّت لتُشيد هي كلماتٌ تداوي الكَميد وأستمع فأصبح كالشهيد ،متجردا ثوب نفسي أنتفخُ كالوريد أصيحُ وأُنادي لدرجة النشيد .طالَ غِيابُكَ يا سَيّدَ العَبيد