شعبي يوماً أراد الحياة إستجاب القدر للأمنيات – جواز سفر مختوم بطبعة تذكرة مغادرة – روحة من دون رجعة
قالوا: "سنة زمان فترة سماح – بعدها لازم تنتقل" كأنّو ما في غير خيار متاح
داخ بالفكرة – داق خلقو – نقز من الفكرة يلّي شافو، حسدو ع القرار – وهوّي، الفكرة محتقرها
قالوا: "إحمد ربّك – قلّو شكراً" قلّهن: "مش ناكر جميلو – بس ناكر الغربة يا ربّي! من يلّي راحوا وما رجعوا لازم نآخذ عبرة!"
نصب الخيم و الأحلام ع أبواب السفارة والطموح طبعة على بسبوري – بفضّل أنصب خيمة ع أبواب القصر الجمهوري وإطمح غيّر النظام...
عزيزي الإنتربول – وأمن المطار سلام
عزيزي الإنتربول – وأمن المطار
غربت الشمس عالغريب وغرق بوحشة الغربة – وحوش الغرب – سواد الرعب من العرب –
فرنك موجود – موجود إحتمال فرص العمل موجود الأمل أو طار مع ثالث عصب إنفجر بـ بلاد ما فيها ألمازا تآنس الضجر
صعب مليون نوع بيرة – ومليون ثقافة مخلوطة بمليون شكل مليون سنة ضوئية بعيد عن مكان القلب
صعب تحت الأرض مطمور مع مليون نفس من مليون لون – مليون منطقة وكون من دون كلمة الكل بيركض لمّا يرنّ الجرس الحيّة بتفتح تمّها – الكل بياخذ نفس
أدراج – أدراج نزول – نزول ممنوع الغلط – صعب الرجوع ممنوع الغلط! جالس – إمشي مثل القطار جالس! تحت الأرض ما في حاجز – ما في كوع وقطوع العبقة – وقطوع جوع تحت الأرض، ما في حدّ بس الطريق مقطوع صوب البحر
بهالمكان ما في جَزر – ما في مدّ ما في مزح أو جدّ أو جدل الجدليّة الوحيدة: أي حيّة لازم تآخذ بدل – ع أي أساس إنوضعت خرائط تنظيم النقل؟
صوت الجرس ردّ العقل مصروع...
بين المباني قاعد – عم إنشر المنظر لساني ساكت – حبري دارج عم إنخر الورقة عم إفجر بـ لحظة – وطفّي بأخرى عم إهمد بالأحرى عم أصمد عم قاوم جنوني، بسكوتي بس تفلت شي كلمة – بتطلع النبرة
مش عارف لو عم أضحك ع قدري – أو قدري عم يضحك عليّي في صبيّة – حلوة – شقراء – كوريّة – لابسة كوفيّة – وقاعدة بالقهوة بـ "تورونتو"
غريب أمرها هالقضيّة – وصلت للمجرّة ونحنا جوّا الدار، شالات مستوردة – ومنعتبر حالنا من "الشعوب الحرّة!"
وبعد، مجرى الحديث مفقود – مش واصل لـ عندي إلّا طراطيش